محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة. ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب (1).
وفي (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت، لأنك لا تجد احدا (1) يقول: أنا ابغض محمدا وآل محمد، ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا. وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، مثله (2). وفي (صفات الشيعة): عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (3).
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: الخمس من خمسة أشياء: من الغنائم، والغوص، ومن الكنوز، ومن المعادن، والملاحة... الحديث. ورواه الشيخ كما يأتي (1).
المصادر
الكافي 1: 453 | 4، واورد قطعات منه في الحديث 2 من الباب 41 من ابواب جهاد العدو، وفي الحديث 3 من الباب 4 من ابواب زكاة الغلات، وفي الحديث 3 من الباب 28 من ابواب المستحقين للزكاة، وفي الحديث 1 من الباب 3 من ابواب قسمة الخمس، وفي الحديث 4 من الباب 1 من ابواب الانفال.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كل شيء قوتل عليه على شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله فإن لنا خمسه ولا يحل لاحد أن يشترى من الخمس شيئا حتى يصل إلينا حقنا.
المصادر
الكافي 1: 458 | 14، واورد صدره في الحديث 4 من الباب 1 من هذه الابواب، واورده عن المقنعة في الحديث 9 من الباب 3 من ابواب الانفال.
محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب (1)، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: خذ مال الناصب حيثما وجدته وادفع (2) إلينا الخمس.
المصادر
التهذيب 4: 122 | 350.
الهوامش
1- في نسخة: الحسين بن سعيد (هامش المخطوط) كذلك المصدر.
وعنه، عن علي بن الحكم، عن فضالة، عن سيف، عن أبي بكر، عن معلى ابن خنيس قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) وذكر مثله. وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي (1) مثله (2). ورواه ابن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، وعن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (3).
المصادر
التهذيب 6: 387 | 1153، واورده في الحديث 1 من الباب 95 من ابواب ما يكتسب به.
وبإسناده عن سعد، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن مسكان، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في الرجل من أصحابنا يكون في أوانهم (1) فيكون معهم فيصيب غنيمة، قال: يؤدي خمسنا (2) ويطيب له.
المصادر
التهذيب 4: 124 | 357.
الهوامش
1- كذا في الاصل والمخطوط، وفي هامشه عن نسخة: (لوائهم).
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن يعقوب، عن أبي الحسن البغدادي (1)، عن الحسن بن إسماعيل بن صالح الصيمري، عن الحسن بن راشد، عن حماد بن عيسى قال: رواه لي بعض أصحابنا ذكره عن العبد الصالح أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: الخمس من خمسة أشياء: من الغنائم، ومن الغوص، والكنوز، ومن المعادن، والملاحة. وفي رواية يونس: والعنبر، أصبتها في بعض كتبه هذا الحرف وحده: العنبر، ولم أسمعه... الحديث
المصادر
التهذيب 4: 128 | 366، و الاستبصار 2: 56 | 185.
الهوامش
1- في نسخة: علي بن يعقوب ابي الحسن البغدادي (هامش المخطوط) كما في الاستبصار.
وبإسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد قال: حدثنا بعض أصحابنا (1) رفع الحديث قال: الخمس من خمسة أشياء: من الكنوز، والمعادن، والغوص، والمغنم الذي يقاتل عليه، ولم يحفظ الخامس.. الحديث.
المصادر
التهذيب 4: 126 | 364، واورد ذيله في الحديث 9 من الباب 1، وقطعة منه في الحديث 2 من الباب 3 من ابواب قسمة الخمس، واخرى في الحديث 17 من الباب 1 من ابواب الانفال.
الهوامش
1- الظاهر ان بعض أصحابنا هنا هو: ابن ابي عمير، لما تقدم من رواية المقنع، ولما يأتي في احاديث المعادن من رواية الخصال «منه قده».
علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي (1) عن علي (عليه السلام) قال: وأما ما جاء في القرآن من ذكرمعايش الخلق وأسبابها (2) فقد أعلمنا سبحانه ذلك من خمسة أوجه: وجه الإمارة (3)، ووجه العمارة، ووجه الإجارة، ووجه التجارة، ووجه الصدقات، فأما وجه الإمارة (4)، فقوله: (واعلموا أنما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين) (5) فجعل لله خمس الغنائم، والخمس يخرج من أربعة وجوه: من الغنائم التي يصيبها المسلمون من المشركين، ومن المعادن، ومن الكنوز، ومن الغوص.
المصادر
المحكم والمتشابه: 57، واورد ذيله في الحديث 12 من الباب 1 من ابواب قسمة الخمس، وفي الحديث 19 من الباب 1 من ابواب الانفال.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال): عن محمد بن أحمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي بن عيسى قال (1): كتبت إليه ـ يعني: علي بن محمد (عليه السلام) ـ أسأله عن الناصب، هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب.
المصادر
مستطرفات السرائر: 68 | 13.
الهوامش
1- كذا في المصدر ايضا، الا ان الراويين المذكورين نقلا عن مسائل محمد بن علي بن عيسى مكاتباته للامام الهادي عليه السلام، وقد جاء في الحديث (12) من المصدر قوله: «مسائل محمد بن علي بن عيسى» فهو القائل هنا، وهذا هو الذي التزمه المصنف فيما نقله عن المصدر عن هذه المسائل في كتاب الزكاة، ابواب الصدقة، الباب 21، الحديث 8. ويؤيد ما ذهبنا اليه ان المجلسي في البحار ذكر السند هكذا: موسى بن محمد، عن محمد بن علي عيسى، فلاحظ المصدر.