محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، رفعه عن عبدالله بن مسكان قال: كنا جماعة من أصحابنا دخلنا الحمام فلما خرجنا لقينا أبو عبدالله (عليه السلام) فقال لنا: من أين أقبلتم؟ فقلنا له: من الحمام، فقال: أنقى الله غسلكم، فقلنا له: جعلنا فداك، وإنا جئنا معه حتى دخل الحمام فجلسنا له حتى خرج فقلنا له: أنقى الله غسلك، فقال: طهركم الله.
وعن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله (1) بن حماد، عن أبي مريم الأنصاري، رفعه، قال: إن الحسن بن علي (عليه السلام) خرج من الحمام فلقيه إنسان فقال له: طاب استحمامك، فقال: يا لكع (2)، وما تصنع بالاست ههنا؟! فقال: طاب حميمك، فقال: أما تعلم أن الحميم العرق، قال: طاب حمامك، قال: وإذا طاب حمامي فأي شيء لي؟! ولكن قل: طهر ما طاب منك، وطاب ما طهرمنك. ورواه الصدوق مرسلا، نحوه (3).
المصادر
الكافي 6: 500 | 21.
الهوامش
1- في المصدر: عبد الرحمان.
2- اللكع: العبد، ثم استعمل في الحمق والذم (النهاية 4: 268).
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام): إذا قال لك أخوك وقد خرجت من الحمام: طاب حمامك، فقل له: أنعم الله بالك. ورواه في (الخصال) بإسناده الآتي عن علي (عليه السلام) في حديث الأربعمائة (1).
المصادر
الفقيه 1: 72 | 298.
الهوامش
1- الخصال: 635 ويأتي إسناده في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ر).