محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان إذا أفطر قال: اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبله منا، ذهب الظمأ وابتلت العروق، وبقي الاجر. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تقول في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار إلى آخره، الحمد لله الذي أعاننا فصمنا ورزقنا فأفطرنا: اللهم تقبل منا وأعنا عليه وسلمنا فيه وتسلمه منا في يسر منك وعافية، الحمد (1) لله الذي قضى عنا يوما من شهر رمضان. ورواه الصدوق بإسناده عن أبي بصير (2). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (3)، وكذا ما قبله. ورواه المفيد في (المقنعة) عن أبي بصير (4)، والذي قبله عن إسماعيل بن أبي زياد مثله.
المصادر
الكافي 4: 95 | 2، وأورد قطعة منه عن الاقبال في الحديث 18 من الباب 10 من هذه الابواب.
محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: جاء قنبر مولى علي (عليه السلام) بفطره إليه قال: فجاء بجراب فيه سويق ـ إلى أن قال: ـ فلما أراد أن يشرب قال: بسم الله، اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم. ورواه في (المصباح) مرسلا (1)، وكذا جملة من أحاديث الابواب السابقة والآتية (2).
المصادر
التهذيب 4: 200 | 578، وأورد صدره في الحديث 10 من الباب 10 من هذه الابواب.
علي بن موسى بن طاووس في (الاقبال) عنه (عليه السلام) (1) قال: ما من عبد يصوم فيقول عند إفطاره: «يا عظيم يا عظيم، أنت الهي لا إله لي غيرك، اغفر لي الذنب العظيم إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم» إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه.
وعن محمد بن أبي قرة في كتاب (عمل شهر رمضان) عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام): إن لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة، فاذا كان أول لقمة فقل: بسم الله (1)، يا واسع المغفرة اغفر لي.