محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن القاسم بن محمد، عن العيص، عن نجم بن حطيم (1)، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من نوى الصوم ثم دخل على أخيه فسأله أن يفطر عنده فليفطر، فليدخل عليه السرور، فانه يحتسب له بذلك اليوم عشرة أيام، وهو قول الله عزوجل: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) (2).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن صالح بن عبدالله الخثعمي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل ينوي الصوم فيلقاه أخوه الذي هو على أمره، أيفطر؟ قال: إن كان تطوعا أجزأه وحسب له، وإن كان قضاء فريضة قضاه. ورواه الصدوق بإسناده عن ابن فضال مثله (1).
المصادر
الكافي 4: 122 | 7، وأورده في الحديث 3 من الباب 4 من أبواب وجوب الصوم.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من دخل على اخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له صوم سنة (1). ورواه الصدوق بإسناده عن جميل بن دراج (2). ورواه في (العلل) عن أحمد بن محمد، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين (3). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن الحسين (4). ورواه البرقي في (المحاسن) عن بعض أصحابنا، عن صالح بن عقبة مثله (5).
المصادر
الكافي 4: 150 | 3.
الهوامش
1- قد أورده الكليني في هذا المقام ويحتمل إرادة تفطير الصائم بعد الغروب. «منه رحمه الله».
وعنه، عن الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن عيسى، عن صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أيما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم فسأله الاكل فلم يخبره بصيامه فيمن (1) عليه بافطاره كتب الله جل ثناؤه له بذلك اليوم صيام سنة.
وعنه، عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن إبراهيم بن سفيان، عن داود الرقي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: لافطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أو تسعين ضعفا. ورواه الصدوق بإسناده عن داود الرقي (1). ورواه في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى (2). وفي (العلل) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن علي بن يقطين، عن إبراهيم بن سفيان، عن داود الرقي (4). ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا (5).
وعن علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن بعض أصحابه، عن علي بن حديد (1)، قال: قلت لابي الحسن الماضي (عليه السلام): أدخل على القوم وهم يأكلون وقد صليت العصر وأنا صائم فيقولون: افطر، فقال: افطر، فانه أفضل.
المصادر
الكافي 4: 151 | 5.
الهوامش
1- في نسخة زيادة: عن عبدالله بن جندب (هامش المخطوط).
محمد بن علي بن الحسين في (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن بن علان، عن محمد بن عبدالله، عن عبدالله بن جندب، عن بعض الصادقين (عليهم السلام) قال: من دخل على أخيه وهو صائم تطوعا فافطر كان له أجران: أجر لنيته لصيامه، وأجر لادخال السرور عليه.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان، عن حسين بن حماد قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): أدخل على الرجل وأنا صائم فيقول لي: أفطر، فقال: إن كان ذلك أحب إليه فأفطر.
وعن اسماعيل بن مهران، عن محمد بن أبي حمزة، عن إسماعيل بن جابر قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): يدعوني الرجل من أصحابنا وهو يوم صومي؟ فقال: أجبه وأفطر.
وعن أبيه عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن حسين بن حماد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا قال لك أخوك: كل وأنت صائم فكل، ولا تلجئه إلى أن يقسم عليك.