محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن جعفر بن عبدالله (1) الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أول ما يفطر عليه في زمن الرطب الرطب وفي زمن التمر التمر.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا صام فلم يجد الحلو (1) أفطر على الماء.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أفطر الرجل على الماء الفاتر نقى كبده، وغسل الذنوب من القلب، وقوى البصر والحدق.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن مهزم، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يفطر على التمر في زمن التمر وعلى الرطب في زمن الرطب. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير (1)، والاول عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح مثله.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن صالح بن السندي، عن ابن سنان، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الافطار على الماء يغسل الذنوب من القلب. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد مثله، إلا انه قال: يغسل ذنوب القلب (1).
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن منصور بن العباس، عن صفوان بن يحيى، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا أفطر بدأ بحلواء يفطر عليها فان لم يجد فسكرا وتمرات، فان اعوز ذلك كله فماء فاتر وكان يقول: ينقي المعدة والكبد ويطيب النكهة والفم ويقوي الاضراس ويقوي الحدق ويجلو الناظر ويغسل الذنوب غسلا، ويسكن العروق الهائجة والمرة الغالبة ويقطع البلغم ويطفىء الحرارة عن المعدة ويذهب بالصداع. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا، إلا أنه لم يذكر السكر والتمرات (1).
محمد بن الحسن بإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى،??ن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه، أن عليا (عليه السلام) كان يستحب أن يفطر على اللبن.
وعنه، عن بعض أصحابنا رفعه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لو أن الناس تسحروا ولم يفطروا على ماء ما قدروا ـ والله ـ أن يصوموا الدهر. ورواه الصدوق مرسلا إلا أنه قال ثم لم يفطروا إلا على الماء قدروا (1).
وبإسناده عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن بن أبي الجهم، عن عبدالله بن ميمون القداح، عن أبى عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام) قال: جاء قنبر مولى علي (عليه السلام) بفطره إليه فجاء بجراب فيه سويق عليه خاتم، قال: فقال له رجل: يا أمير المؤمنين، إن هذا لهو البخل تختم على طعامك؟! قال: فضحك علي (عليه السلام) قال: ثم قال: أو غير ذلك (1)؟ لا احب أن يدخل بطني شيء لا (2) أعرف سبيله... الحديث.
المصادر
التهذيب 4: 200 | 578، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 6 من هذه الابواب.
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن) عن أبيه ومحمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن آبائه ان عليا (عليه السلام) كان يستحب أن يفطر على اللبن.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الاخلاق) قال: قد جائت الرواية أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يفطر على التمر، وكان إذا وجد السكر أفطر عليه. محمد بن محمد المفيد في (المقنعة) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مثله (1).
علي بن موسى بن طاووس في (الاقبال) نقلا من كتاب (الصيام) لعلي بن الحسن بن فضال بإسناده عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفطر على الاسودين، قلت: رحمك الله وما الاسودان؟ قال: التمر والماء، والرطب والماء.
المصادر
إقبال الاعمال: 114، وأورده عن التهذيب في الحديث 2 من الباب 5 من هذه الابواب.