محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي قال: كنت مع أبي علقمة، والحارث بن المغيرة، وأبي حسان عند أبي عبدالله (عليه السلام) وعلقمة مختضب بالحناء، والحارث مختضب بالوسمة، وأبو حسان لا يختضب، فقال كل رجل منهم: ما ترى في هذا رحمك الله؟ وأشار إلى لحيته، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما أحسنه؟ قالوا: أكان أبو جعفر (عليه السلام) مختضبا بالوسمة؟ قال: نعم، ذلك حين تزوج الثقفية أخذته جواريها فخضبنه.
وبالإسناد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) يمضغ علكاً، فقال: يا محمد نقضت الوسمة أضراسي فمضغت هذا العلك لأشدها، قال: وكانت استرخت فشدها بالذهب.
المصادر
الكافي 6: 482 | 3، وأورد ذيله في الحديث1من الباب 31 من أبواب لباس المصلي.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عدة من أصحابه، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): قتل الحسين (عليه السلام)، وهو مختضب بالوسمة.
وعنهم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن يونس، عن أبي بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الخضاب بالوسمة، فقال: لا بأس قد قتل الحسين (عليه السلام) وهو مختضب بالوسمة.