محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي أيوب الخرّاز، أنه قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟ قلنا: نعم، قال: فأي يوم أعظم شؤماً من يوم الاثنين، فقدنا فيه نبينا (صلى الله عليه وآله)، وارتفع الوحي عنا، لا تخرجوا يوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء. ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن عثمان بن عيسى مثله (2).
وبإسناده عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء، فإنّه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود (عليه السلام). ورواه البرقي في (المحاسن) مرسلا (1). ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن حفص مثله (2). وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن سعد، عن القاسم بن محمد مثله (3).
المصادر
الفقيه 2: 173 | 766، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 3 من هذه الابواب.
وعن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر قال: جاء رجل إلى أخي موسى بن جعفر (عليه السلام) فقال: إني اريد الخروج فادع لي، قال: ومتى تخرج؟ قال: يوم الاثنين فقال له: ولم تخرج يوم الاثنين؟ قال: اطلب فيه البركة لان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولد يوم الاثنين، قال: كذبوا ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الجمعة، وما من يوم أعظم شوما من يوم الاثنين يوم مات فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وانقطع فيه وحي السماء، وظلمنا فيه حقنا، ألا أدلك على يوم سهل لين ألان الله لداود فيه الحديد، فقال الرجل: بلى، جعلت فداك، فقال: اخرج يوم الثلاثاء. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن عبد الله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر مثله (1).
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن عمر العطار قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الثلاثاء فقال: لم ارك أمس، قلت: كرهت الخروج في يوم الاثنين، قال: يا علي، من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين فليقرء في أول ركعة من صلاة الغداة (هل أتى على الانسان) ثم قرأ أبوالحسن (عليه السلام): (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا) (1)
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن عبد الرحمن بن عمران الحلبي (1)، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه الحاجة. ورواه الصدوق مرسلا.
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال) قال: وفي كتاب آخر لأبي جعفر الثاني (عليه السلام) إلى علي بن مهزيار: وأنا أسال الله أن يجعل لك الخيرة فيما عزم لك من الشخوص في يوم الاحد، فأخر ذلك إلى يوم الاثنين إن شاء الله.