محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل بن دراج وحماد بن عثمان جميعا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الارض تطوى من (1) آخر الليل. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان (2). ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج وحماد بن عثمان مثله (3).
محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منذر بن جيفر، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: سيروا البردين (1)، قلت: إنا نتخوف الهوام، قال: إن أصابكم شيء فهو خير لكم مع أنكم مضمونون. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن منذر بن حفص، عن هشام بن سالم مثله (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالسفر بالليل، فإن الارض تطوى بالليل. ورواه الصدوق مرسلا (1). أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن النوفلي مثله (2).
وعن أبيه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا أراد سفرا أدلج (1)، قال: قال: ومن ذلك حديث الطائر والخف والحية.
المصادر
المحاسن: 346 | 14.
الهوامش
1- أدلج: سار من آخر الليل أنظر (الصحاح ـ دلج ـ 1: 315).
وعن إسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عن بشير النبال، عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): يقول الناس: تطوى لنا الارض بالليل، كيف تطوى؟ قال: هكذا، ثم عطف ثوبه. ورواه الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله مثله (1).
وعن بعض أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم رفعه إلى علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا نزلتم فسطاطا أو خباء فلا تخرجوا فإنّكم على غرّة.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن محمد بن العيص (1) العجلي، عن أبيه، عن عبد العظيم الحسني، عن محمد بن علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: بعثني رسول الله على اليمن، فقال لي وهو يوصيني: ما حار من استخار، ولا ندم من استشار، يا علي، عليك بالدلجة، فإن الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا علي، اغد على اسم الله تعالى، فإن الله تعالى بارك لامتي في بكورها.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 135 وأورد صدره في الحديث 11 من الباب 5 من أبواب صلاة الاستخارة.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن سليمان بن داود المنقري، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لقمان لابنه: يا بني، إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في أمرك ـ إلى أن قال ـ وإياك والسير في أول الليل، وسر في آخره. ورواه الكليني كما يأتي، إلا أنه قال: وإياك والسير في أول الليل، وعليك بالتعريس (1)، والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره (2).
المصادر
الفقيه 52: 194 | 884، وأورده بتمامه في الحديثين 1، 2 من الباب 52 من هذه الابواب، وقطعة منه في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب أحكام الخلوة.
الهوامش
1- التعريس: نزول المسافر للنوم والاستراحة (مجمع البحرين ـ عرس ـ 4: 86).
2- يأتي في الحديثين 1، 2 من الباب 52 من هذه الابواب.
محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في وصيته لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف: رفه في السير، ولا تسر في أول الليل، فإن الله جعله سكنا، وقدره مقاما لا ظعناً، فارح فيه بدنك، وروح ظهرك، فإذا وقفت حين ينتطح السحر أو حين ينفجر الفجر، فسر على بركة الله... الحديث.