محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر يقول (1): اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة علم (2)، إلا أعطاه الله عزوجل ما سأل. ورواه الصدوق مرسلا (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي (4). ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (5). ورواه أيضا بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (6). ورواه أيضا بإسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، كما مر في الصلوات المندوبة (7).
المصادر
الكافي 4: 283 | 1.
الهوامش
1- في التهذيب والفقيه: ويقول (هامش المخطوط).
2- في التهذيب والفقيه زيادة: فما قال ذلك أحد (هامش المخطوط).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الحارث بن محمد الاحول، عن بريد بن معاوية العجلي قال: كان أبو جعفر (عليه السلام) إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثم قال: اللهم إني أستودعك الغداة نفسي ومالي وأهلي وولدي الشاهد منا والغائب، اللهم احفظنا واحفظ علينا، اللهم اجعلنا في جوارك، اللهم لا تسلبنا نعمتك ولا تغير ما بنا من عافيتك وفضلك. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب مثله (1).
علي بن موسى بن طاووس في كتاب (أمان الاخطار) قال: قد ذكرنا هذه الرواية في كتاب (التراحم) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ما استخلف العبد في أهله من خليفة إذا هو شد ثياب سفره خير من أربع ركعات يصليهن في بيته، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و (قل هو الله أحد) ويقول: اللهم إنّي أتقرب إليك بهن فاجعلهن خليفتي في أهلي ومالي.