| باب استحباب معونة المؤمن المسافر وخدمة الرفيق في السفر |
|
15176.
قائمة المحتويات
محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعان مؤمنا مسافرا فرج الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، وأجاره في الدنيا والاخرة من الغم والهم ونفس كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم.
قال ـ وفي حديث آخر ـ: حيث يتشاغل الناس بأنفاسهم (1). ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه (2). ورواه أيضا عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبي عمرو الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) نحوه (3). المصادرالفقيه 2: 192 | 875.الهوامش15177.
قائمة المحتويات
وفي (عيون الاخبار) عن الحسين بن أحمد البيهقي، عن محمد بن يحيى الصولي، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي ـ وكان مستترا ستين سنة عن عمه، عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) لا يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه، ويشترط عليهم أن يكون من خدام الرفقة فيما يحتاجون إليه، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه، فقال لهم: أتدرون من هذا؟ قالوا: لا، قال: هذا علي بن الحسين (عليه السلام)، فوثبوا إليه فقبلوا يديه ورجليه، فقالوا: يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو بدرت إليك منا يد أو لسان أما كنا قد هلكنا آخر الدهر؟ فما الذي حملك على هذا؟ فقال: إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لا استحق، فأخاف أن تعطوني مثل ذلك، فصار كتمان أمري أحب إلي.
المصادرعيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 145 | 13. |