محمد بن علي بن الحسين قال: قال (عليه السلام): السفر قطعة من العذاب، فإذا قضى أحدكم سفره فليسرع العود إلى أهله. ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر مثله (1).
وبإسناده عن أيوب بن أعين قال: سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا حنيفة رأى هلال ذي الحجة بالقادسية وشهد معنا عرفة، فقال: ما لهذا صلاة، ما لهذا صلاة. ورواه البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن أعين مثله (1).
قال: وقال الصادق (عليه السلام): سير المنازل ينفد الزاد، ويسيء الاخلاق، ويخلق الثياب، والسير ثمانية عشر. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن أبي نجران (1)، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (2).
وبإسناده عن السكوني، بإسناده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب الرفق ويعين عليه، فإذا ركبتم الدواب العجاف فانزلوها منازلها، فإن كانت الارض مجدبة فانجلوا (1) عليها، وإن كانت مخصبة فأنزلوها منازلها. ورواه الكليني عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (2).
المصادر
الفقيه 2: 189 | 857، والمحاسن: 361 | 87، وأورده صدره عن الكافي في الحديث 13 من الباب 27 من أبواب جهاد النفس.
قال: وقال أبو جعفر (عليه السلام): إذا سرت في أرض مخصبة فارفق بالسير وإذا سرت في أرض مجدبه فعجل بالسير. ورواه البرقي في (المحاسن) عن عبد الرحمن بن حماد، عن جميل بن سويد (1)، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) (2). والذي قبله عن النوفلي إلا أنه قال: فألحوا عليها.
محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب (الرجال) عن محمد بن مسعود، عن علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى قنبر أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: هذا سابق الحاج، فقال: لا قرب الله داره، إن هذا خاسر الحاج يتعب البهيمة، وينقر الصلاة، اخرج إليه فاطرده.
وعن محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد، عن محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسن (1)، عن المزخرف، عن عبد الله بن عثمان قال: ذكر عند أبي عبد الله (عليه السلام) أبو حنيفة السابق وأنه يسري في أربع عشرة، فقال: لا صلاة له.