وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) ـ وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) ـ قال: وكره ركوب البحر في وقت هيجانه.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال قال: سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن (عليه السلام) لابن أسباط فقال: ما ترى له يركب البحر أو البر إلى مصر؟ قال: البر ـ إلى أن قال: ـ وقال الحسن: البر أحب إلي فقال له: وإليّ. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1).
المصادر
الكافي 3: 471 | 4، وأورده مع زيادة في الحديث 4 من الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة.
وعن علي بن إبراهيم، عن ابن أسباط، ومحمد بن أحمد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن أسباط قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): ما ترى آخذ برّاً أو بحراً، فإن طريقنا مخوف شديد الخطر؟ فقال: اخرج برّاً... الحديث. ورواه الحميري في (قرب الإسناد) عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن أسباط (1).
المصادر
الكافي 3: 471 | 5، وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 20 من هذه الابواب، وأخرى في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب الاستخارة.