محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن محمد بن عجلان قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ما من أهل بيت يكون عندهم شاة لبون إلا قدسوا كل يوم مرتين، قلت: وكيف يقال لهم؟ قال: يقال لهم: بوركتم بوركتم. ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن محمد بن مارد قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل وبورك عليهم، فإن كانت اثنتين قدسوا وبورك عليهم كل يوم (1) مرتين، قال: فقال بعض أصحابنا: كيف يقدسون؟ قال: يقف عليهم ملك في كل صباح (2) فيقول لهم: قدستم وبورك عليكم وطبتم وطاب إدامكم، قلت: وما معنى قدستم؟ قال: طهرتم. ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب نحوه (3). ورواه في (ثواب الاعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسن بن محبوب (4). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن محبوب مثله (5).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن أبي نجران، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعمته: ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة؟ قالت: يا رسول الله، ما البركة؟ قال: شاة تحلب فانه من كان في منزله شاة تحلب أو نعجة أو بقرة فبركات كلهن. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن أبي نجران وعثمان عن أبي جميلة، وعن أبيه، عن أحمد بن النصر، عن جابر مثله (1).
وعن علي، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على أم سلمة فقال: مالي لا أرى في بيتك البركة؟ قالت: بلى ـ والحمد لله ـ إن البركة لفي بيتي، فقال: إن الله أنزل ثلاث بركات: الماء، والنار، والشاة. أحمد بن أبي عبدالله في (المحاسن) عن حماد بن عيسى مثله (1).
وعن محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا اتخذ أهل البيت الشاة قدستهم الملائكة كل يوم تقديسة قلت: كيف يقولون؟ قال: يقولون: قدستم قدستم.
وعن أبيه، عن سليمان الجعفري، رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان في بيته شاة قدستهم الملائكة تقديسة، وانتقل عنهم الفقر منقلة، ومن كان في بيته شاتان قدستهم الملائكة مرتين وانتقل (1) عنهم الفقر منقلتين، فإن كانت ثلاث شياة قدستهم الملائكة ثلاث تقديسات وانتفى (2) عنهم الفقر (3). وعن محمد بن علي، عن عبيس بن هشام، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) نحوه (4).
المصادر
المحاسن: 640 | 154، وأورد نحوه وبطريق آخر في الحديث 4 من الباب 29 من هذه الابواب.
وعنه، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على ام أيمن فقال: مالي لا أرى في بيتك البركة؟ فقالت: أو ليس في بيتي (1) بركة؟ فقال: لست اعني ذلك، شاة تتخذينها يستغني ولدك من لبنها، وتطعميني من سمنها، وتصلين في مربضها.
وعن نصر بن مزاحم (1)، عن جميل (2)، عن ام راشد مولاة ام هاني، أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل على ام هاني فقالت ام هاني: قدمي لأبي الحسن طعاما، فقدمت ما كان في البيت، فقال: مالي لا أرى عندكم البركة؟ فقالت ام هاني: أو ليس هذا بركة؟ فقال: لست أعني هذا، إنما أعني الشاة، فقالت: فمالنا من شاة، فأكل واستسقى.
وعن أبيه، عن سليمان بن جعفر الجعفري رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) امسحوا رغام الغنم، وصلوا في مراحها، فانها دابة من دواب الجنة، قال: الرغام: ما يخرج من انوفها.
وعن بعض أصحابنا، عن الفضل بن المبارك، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من كانت في منزله شاة عيدية (1) ارتحل الفقر عنه منقلة، ومن كان في بيته اثنتان ارتحل الفقر عنه منقلتين، ومن كان في بيته ثلاث نفي عنهم الفقر.
المصادر
المحاسن: 642 | 162.
الهوامش
1- العيدية: نوع من الغنم. (لسان العرب ـ عود ـ 3: 322).
وعن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من كانت في منزله شاة قدست عليهم الملائكة في كل يوم، ومن كانت في منزله اثنتان قدست عليهم الملائكة في كل يوم مرتين وكذلك في الثلاثة، ويقول الله: بورك فيكم.