وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن أصل حمام الحرم بقية حمام كانت لاسماعيل بن إبراهيم اتخذها كان يأنس بها.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي نجران (1)، عن محمد بن عمرو، عن إبراهيم بن السندي، عن يحيى الازرق قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): احتفر امير المؤمنين (عليه السلام) بئرا فرموا فيها (2) فأخبر بذلك فجاء حتى وقف عليها، فقال: لتكفن أو لاسكننها الحمام، ثم قال أبو عبدالله (عليه السلام): إن حفيف أجنحتها ليطرد الشياطين.
وعنه، عن أبيه، عن بعض أصحابنا قال: ذكر الحمام عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له رجل: بلغني أن عمر رأى حماما يطير وتحته رجل فقال عمر: شيطان تحته شيطان، فقال أبو عبدالله (عليه السلام): ما كان إسماعيل عندكم؟ فقيل: صديق، فقال: إن بقية حمام الحرم من حمام إسماعيل (عليه السلام).
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن أول حمام كان بمكة حمام كان لاسماعيل (صلى الله عليه).
وبالإسناد عن الوشاء، عن رجل، عن عمر بن يزيد، عن أبي سلمة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): الحمام طير من طيور الانبياء التى كانوا يمسكون في بيوتهم، وليس من بيت فيه حمام إلا لم يصب ذلك البيت آفة من الجن، إن سفهاء الجن يعبثون بالبيت فيعبثون بالحمام، ويدعون الناس، قال: ورأيت في بيت أبي عبدالله (عليه السلام) حماما لابنه إسماعيل.
وبالإسناد عن الوشاء، وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد جميعا عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ليس من بيت فيه حمام إلا لم يصب أهل ذلك البيت آفة من الجن، إن سفهاء الجن يعبثون في البيت فيعبثون بالحمام ويدعون الانسان (1).
وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله الدهقان (1)، عن درست، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: شكى رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) الوحشة فأمره أن يتخذ (3) زوج حمام.
المصادر
الكافي 6: 546 | 6.
الهوامش
1- في المصدر: عبيدالله الدهقان.
2- في نسخة: النبي (صلى الله عليه وآله) (هامش المخطوط).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أبي عبدالله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن صندل، عن زيد الشحام قال: ذكرت الحمام عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: اتخذوها في منازلكم فإنها محبوبة لحقتها دعوة نوح (عليه السلام) وهي آنس شيء في البيوت.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر قال: قال أبوالحسن الاول (عليه السلام) ونظر إلى حمام في بيته ما من انتفاض ينتفض بها إلا نفر الله بها من دخل البيت من عزمة أهل الارض.