باب استحباب اتخاذ الزرع ثم الغنم ثم البقر ثم النخل واختيار الجميع على الإبل، وكل منها على لاحقه
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب احكام الدواب في السفر وغيره. » باب استحباب اتخاذ الزرع ثم الغنم ثم البقر ثم النخل واختيار الجميع على الإبل، وكل منها على لاحقه

15478. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أى المال خير قال: زرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاد، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد الزرع خير؟ قال: رجل في غنمه قد تبع بها مواضع القطر يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد البقر خير؟ قال: الراسيات في الوحل، والمطعمات في المحل، نعم الشيء النخل من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهقة اشتدت به الريح في يوم عاصف إلا أن يخلف مكانها، قيل: يا رسول الله، فأي المال بعد النخل خير؟ فسكت فقال له رجل: فأين الإبل؟ قال: فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار، تغدو مدبرة وتروح مدبرة، لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشمّ، أما إنها لا تعدم الاشقياء الفجرة.
ورواه في (المجالس) وفي (معاني الاخبار) أيضا عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) (1).
وفي (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي (2).
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم (3).
قال الصدوق: معنى قوله: لا يأتي خيرها إلا من جانبها الاشم، إنها لا تحلب ولا تركب إلا من الجانب الايسر (4).

المصادر

الفقيه 2: 190 | 865، وأورد قطعة منه في الحديث 9 من الباب 24 من أبواب مقدمات التجارة، وفي الحديث 1 من الباب 1، وصدره في الحديث 9 من الباب 3 من أبواب المزارعة.

الهوامش

1- أمالي اصدوق: 286 | 2، ومعاني الاخبار: 196 | 3.
2- الخصال: 245 | 105.
3- الكافي 5: 260 | 6.
4- الفقيه 2: 191 | ذيل حديث 865.

15479. 

قائمة المحتويات قال: وقال (عليه السلام) في الغنم إذا أقبلت أقبلت، وإذا أدبرت أقبلت، والبقر إذا أقبلت أقبلت، وإذا أدبرت أدبرت، والإبل إذا أقبلت أدبرت، وإذا أدبرت أدبرت.

المصادر

الفقيه 2: 191 | 866.

15480. 

قائمة المحتويات أحمد بن أبي عبدالله البرقيّ في (المحاسن) عن النهيكي، ويعقوب ابن يزيد، عن العبدي، عن أبي وكيع، عن أبي إسحاق، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالغنم والحرث، فإنهما يغدوان بخير ويروحان بخير.

المصادر

المحاسن: 643 | 165.

15481. 

قائمة المحتويات وفي (معاني الاخبار) و (الخصال) عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن أبي عبدالله، عن صالح بن أبي حماد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبيه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الغنم إذا اقبلت أقبلت، وإذا أدبرت أقبلت، والبقر إذا أقبلت أقبلت، وإذا أدبرت أدبرت، والإبل أعنان (1) الشياطين إذا أقبلت أدبرت، وإذا أدبرت أدبرت، ولا يجيء خيرها إلا من جانبها الاشأم، قيل: يا رسول الله، فمن يتخذها بعد ذا؟ قال: فأين الاشقياء الفجرة.

المصادر

معاني الاخبار: 321 | 1، والخصال: 246 | 106.

الهوامش

1- الاعنان: النواحي، كأنه قال: إنها لكثرة آفاتها كأنها من نواحي الشياطين في أخلاقها وطبائعها. (النهاية 3: 313).

15482. 

قائمة المحتويات وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي، عن أبي وكيع، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): عليكم بالغنم والحرث فإنهما يروحان بخير، ويغدوان بخير، قيل: يا رسول الله، فأين الإبل؟ قال: تلك أعنان الشياطين يأتيها خيرها من جانب الاشم قيل، يا رسول الله، إن سمع الناس بذلك تركوها، فقال: إذا لا يعدمها الاشقياء الفجرة.

المصادر

الخصال: 45 | 44، وأورد نحوه عن المحاسن في الحديث 4 من الباب 24 من هذه الابواب.