محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الاعمال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد (1)، عن محفوظ بن خالد، عن محمد بن يزيد (2) قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من استفاد أخا في الله استفاد بيتا في الجنة.
المصادر
ثواب الأعمال: 182، ومصادقة الإخوان: 46 | 2، واورده في الحديث 1 من الباب 132 من هذه الأبواب.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: عن أحمد بن محمد، وورد في الحديث 1 من الباب 132 من هذه الأبواب.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): عـلـيك بإخوان الصفاء فإنهم * عماد إذا استنجدتهم وظهور وليس كثيرا ألف خل وصاحب * وإن عـدوّاً واحـداً لكثـير وفي كتاب (الإخوان) بسنده عن أبي عبدالله (عليه السلام) وذكر الحديثين (1).
وعنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يدخل الجنة (رجل ليس له فرط) (1) قيل: يا رسول الله، ولكل فرط؟ قال: نعم، إن من فرط الرجل أخاه في الله.
وعن إبراهيم الغفاري (1)، عن جعفر بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: أكثروا من الأصدقاء في الدنيا فانهم ينفعون في الدنيا والآخرة، أما في الدنيا فحوائج يقومون بها، وأما الآخرة فإن أهل جهنم قالوا: (فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم) (2).
وعن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن دعوة مستجابة وقال: استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة، وقال: أكثروا من مؤاخاة المؤمنين فان لهم عند الله يدا يكافئهم بها يوم القيامة.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن علي بن الحسين بن علي، عن حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المؤمن عز كريم، والمنافق (1) خب لئيم، وخير المؤمنين من كان مألفة للمؤمنين ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤالف، قال: وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم، المشاؤون بالنميمة (2)، المفرقون بين الأحبة، الباغون للناس العيب، اولئك لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم يوم القيامة، ثم تلا (عليه السلام): (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين * وألف بين قلوبهم) (3).
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية عبدالله بن جعفر الحميري وأحمد بن محمد الجوهري، عن أيوب بن نوح قال: كتب ـ يعني: علي بن محمد (عليهما السلام) ـ إلى بعض أصحابنا: عاتب فلانا وقل له: إذا أراد الله بعبد خيرا إذا عوتب قبل.