محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوم فسلم عليهم فقالوا: عليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تجاوزوا بنا مثل ماقالت الملائكة لأبينا إبراهيم (عليه السلام) إنما قالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت. ورواه الصدوق في (معاني الأخبار) مرسلا (1).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان (1)، عن رجل، عن الحكم بن عتيبة، قال: بينا أنا مع أبي جعفر (عليه السلام) والبيت غاص باهله إذ أقبل شيخ حتى وقف على باب البيت فقال: السلام عليك يا بن رسول الله ورحمة الله وبركاته، ثم سكت فقال أبوجعفر (عليه السلام): وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم اقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال: السلام عليكم ثم سكت، حتى اجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام... الحديث.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي كهمس قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): عبدالله بن أبي يعفور يقرؤك السلام قال: وعليك وعليه السلام إذا أتيت عبدالله فاقرئه السلام... الحديث.
المصادر
الكافي 2: 85 | 5، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب الوديعة.
محمد بن الحسن في (المجالس والأخبار) عن أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال (1)، عن العباس بن عامر، عن بشر بن بكار، عن عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن ملكا من الملائكة سأل الله أن يعطيه سمع العباد فأعطاه فليس من احد من المؤمنين قال: صلى الله على محمد وآله وسلم، الا قال الملك: وعليك السلام، ثم قال الملك: يا رسول الله، إن فلانا يقرؤك السلام فيقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): وعليه السلام.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال بينما أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرحبة (1) إذ قام إليه رجل فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فنظر إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال (2): وعليك السلام ورحمة الله وبركاته من انت؟ ثم ذكر حديث عشرة بعضها اشد من بعض.
المصادر
الخصال: 440 | 33.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: والناس عليه متراكمون، فمن بين مستفت ومن بين مستعدي.
وفي (معاني الأخبار) عن محمد بن هارون، عن علي بن عبد العزيز، عن القاسم بن سلام، رفعه، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا عرار (1) في صلاة ولا تسليم ـ العرار (2) النقصان اما في الصلاة ففي ترك اتمام ركوعها وسجودها ونقصان اللبث في الركعة الأخرى وأما العرار (3) في التسليم فان يقول الرجل: السلام عليك ويرد فيقول وعليك ولا يقول وعليكم السلام.
علي بن إبراهيم في (تفسيره) في قوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها) (1) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يجيء كل يوم عند صلاة الفجر حتى يأتي باب علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فيقولون: وعليك السلام يا رسول الله ورحمة الله وبركاته فيقول: الصلاة الصلاة يرحمكم الله.