محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): إن من إجلال الله عزّ وجّل إجلال الشيخ الكبير.
وعن الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدان بن مسلم، عن أبي بصير وغيره عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال: من إجلال الله عزّ وجّل إجلال ذي الشيبة المسلم.
وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): من إجلال الله عزّ وجّل إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمنا فبكرامة الله بدأ ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.
وعنهم، عن أحمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمار، عن أبي الخطاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة لا يجهل حقهم إلا منافق معروف النفاق: ذو الشيبة في الإسلام، وحامل القرآن، والإمام العادل.
وعنه، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبى عبدالله (عليه السلام): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة.
محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطاب، عن علي بن حسان، عن محمد بن حماد، عن أبيه، عن محمد بن عبدالله رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف فضل شيخ كبير فوقره لسنه آمنه الله من فزع يوم القيامة، وقال: من تعظيم الله إجلال ذي الشيبة المؤمن.
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى (1) رفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من لا يعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه، عن محمد بن علي بن خنيس (1)، عن عبد الرحمن بن محمد، عن عبدالله بن محمد (2) وعن حجر بن محمد (3)، عن الليث بن سعد، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): بجلوا المشايخ فإن من إجلال الله تبجيل المشايخ.