محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبدالله بن القداح، عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: دخل رجلان على أمير المؤمنين (عليه السلام) فألقى لكل واحد منهما وسادة فقعد عليها احدهما وأبى الآخر، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): اقعد عليها فإنه لا يأبى الكرامة إلا حمار... الحديث.
المصادر
الكافي 2: 482 | 1، وأورد ذيله في الحديث 3 من الباب 68 من هذه الأبواب.
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) وفي (عيون الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن أسباط، عن الحسن ابن الجهم قال: قال ابو الحسن (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار، قلت ما معنى ذلك قال: التوسعة في المجلس، والطيب يعرض عليه.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن الجهم قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) (1) يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار، قلت: أي شيء الكرامة؟ قال: مثل الطيب وما يكرم به الرجل.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن علي بن ميسر (1)، عن عن أبي زيد المكي (2) قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار، ـ يعني: بذلك في الطيب والوسادة ـ.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي الكوفي، عن أحمد بن محمد البزنطي قال: قال أبوالحسن الرضا (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يأبى الكرامة إلا حمار، فقلت: ما معنى ذلك؟ فقال ذلك في الطيب يعرض عليه والتوسعة في المجالس من أباهما كان كما قال.
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد (1)، عن أحمد بن أبي عبدالله (2)، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يرد الطيب، قال لا ينبغي له ان يرد الكرامة.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا عرض على أحدكم الكرامة فلا يردها، فانما يرد الكرامة الحمار.