باب وجوب كف الأذى عن الجار
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب احكام العشرة في السفر والحضر » باب وجوب كف الأذى عن الجار

15837. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، وعن محمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب (1) جميعا، عن معاوية بن عمار، عن عمرو بن عكرمة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أتاه رجل من الأنصار فقال: إني اشتريت دارا من بني فلان، وإن أقرب جيراني مني جوارا من لا أرجو خيره ولا آمن شره، قال: فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليا وسلمان وأباذر ـ ونسيت آخور أظنه المقداد أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم بأنه لا إيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه ـ فنادوا بها ثلاثا ثم أومأ بيده إلى كل أربعين دارا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن فضالة بن أيوب مثله (2).

المصادر

الكافي 2: 488 | 1، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 85 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- في نسخة: علي بن فضال، عن أبي أيوب (هامش المخطوط)، وفي المصدر: علي بن فضال، عن فضالة بن أيوب.
2- الزهد: 42 | 113.

15838. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: قال: قرأت في كتاب علي (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل يثرب، أن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم، وحرمة الجار على الجار كحرمة أمه، الحديث مختصر.

المصادر

الكافي 2: 489 | 2.

15839. 

قائمة المحتويات وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عبد العزيز، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: جاءت فاطمة (عليها السلام) تشكو إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض أمرها فأعطاها كربة (1) وقال: تعلمي ما فيها، فإذا فيها: من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.

المصادر

الكافي 2: 489 | 6.

الهوامش

1- الكربة بالتحريك: اصول السعف الغلاظ العراض. (القاموس المحيط ـ كرب ـ 1: 123. هامش المخطوط).

15840. 

قائمة المحتويات وعن عدة أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: المؤمن من أمن جاره بوائقه، قلت: ما بوائقة؟ قال: ظلمه وغشمه.

المصادر

الكافي 2: 490 | 12.

15841. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ في حديث المناهي ـ قال: من آذى جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير، ومن ضيع حق جاره فليس منا، وما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وما زال يوصيني بالمماليك حتى ظننت (1) أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا، ومازال يوصيني بالسواك حتى ظننت أنه سيجعله فريضة، وما زال يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار امتي لن يناموا.
وفي (عقاب الأعمال) بإسناد تقدم في عيادة المريض (2) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحوه إلى قوله: فليس منا (3).

المصادر

الفقيه 4: 2 | 1، وأورد قطعة منه في الحديث 16 من الباب 1 من أبواب السواك، وأخرى في الحديث 25 من الباب 39 من أبواب الصلوات المندوبة.

الهوامش

1- فيه عدم جواز العمل بالظن، وأنه قد لا يكون مطابقا للواقع، حتى ظن المعصوم فما الظن بظن غيره، وقد تقدم لهذا نظائر ويأتي مثلها كثيرا (منه. ره).
2- تقدم في الحديث 9 من الباب 10 من أبواب الاحتضار.
3- عقاب الأعمال: 335.

15842. 

قائمة المحتويات وفي (معاني الأخبار) عن علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، ومحمد بن أحمد السناني، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب كلهم، عن محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن سهل بن زياد، عن عبد العظيم الحسني، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قال الرضا (عليه السلام) المؤمن الذي اذا أحسن استبشر، وإذا أساء استغفر، والمسلم الذي يسلم المسلمون (1) من لسانه ويده، وليس منا من لم يأمن جاره بوائقه.

المصادر

لم نعثر عليه في معاني الأخبار لكنه موجود في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 24 | ذيل الحديث 2.

الهوامش

1- في نسخة: المؤمنون (هامش المخطوط).

15843. 

قائمة المحتويات وفي (المجالس) عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة، عن إسماعيل بن عبد الخالق، وأبي الصباح الكناني جميعا، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله الصادق (عليه السلام) يقول: من كف أذاه عن جاره أقاله الله عثرته يوم القيامة، ومن عف بطنه وفرجه كان في الجنة ملكا محبوراً، ومن أعتق نسمة مؤمنة بنى الله له بيتا في الجنة.

المصادر

أمالي الصدوق: 443 | 4، وأورده في الحديث 11 من الباب 22 من أبواب جهاد النفس.