محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل (1)، عن عبدالله بن واصل، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لا تثق باخيك كل الثقة، فان صرعة الاسترسال لن تستقال.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك، ابق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء.
محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن أبيه، عن يزيد بن مخلد النيسابوري، عمن سمع الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: الصداقة محدودة، فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء من تلك الحدود فلا تنسبه إلى (1) الصداقة، أولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة، والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه، والثالثة: لا يغيره عنك مال ولا ولاية، والرابعة: أن لا يمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته، والخامسة: لا يسلمك عند النكبات. وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن عبد العزيز بن عمر الواسطي، عن أبي خالد السجستاني، عن زيد بن مخالد النيسابوري (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (3).
المصادر
أمالي الصدوق: 532 | 7، وأورده عن الكافي ومصادقة الإخوان في الحديث 1 من الباب 13 من هذه الأبواب.
الحسن بن محمد الطوسي في (المجالس) عن أبيه عن أبي الفتح هلال بن محمد الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: احبب حبيبك هوناً ما فعسى ان يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما.
الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) في قوله تعالى: (وتأتون في ناديكم المنكر) (1) قال: فيه وجوه: أحدها أنهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة ولا حياء، عن ابن عباس، وروي ذلك عن الرضا (عليه السلام).