محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.
وبالإسناد عن ابن محبوب، عن أبي ولاد الحناط عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أربع من كن فيه كمل إيمانه، وإن كان من قرنه إلى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك قال: وهو الصدق، وأداء الأمانة، والحياء وحسن الخلق.
المصادر
الكافي 2: 81| 3، وأورده عن التهذيب في الحديث 9 من الباب 1 من أبواب الوديعة، ونحوه في الحديث 5 من الباب 6 من أبواب جهاد النفس.
وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن ذريح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم.
وعن علي، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن العلاء بن كامل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) إذا خالطت الناس فإن استطعت أن لا تخالط أحدا من الناس الا كان يدك العليا عليه فافعل، فان العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة، ويكون له خلق حسن، فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم.
وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسالم): اكثر ما تلج به اُمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق.
وعنه، عن أبيه، عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبيد الله الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب، عن عنبسة العابد قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) ما يقدم المؤمن على الله عزّ وجّل بشيء (1) بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه.
وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن بحر السقاء قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): يا بحر، حسن الخلق يسر ثم ذكر حديثا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان حسن الخلق.
وعنهم، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عبد الحميد، عن يحيى بن عمرو، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): أوحى الله تبارك وتعالى إلى بعض أنبيائه: الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبدالله بن سنان، عن رجل (1)، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يوضع في ميزان امرىء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الخلق منحة يمنحها الله خلقه، فمنه سجية ومنه نية، قلت: فأيهما أفضل؟ قال: صاحب السجية هو مجبول لا يستطيع غيره، وصاحب النية يصبر على الطاعة تصبراً فهو أفضلهما.
وعنه، عن أحمد، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن إبراهيم، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى ليعطي العبد الثواب على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الأخبار) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نزل عليّ جبرئيل من رب العالمين فقال: يا محمد، عليك بحسن الخلق فإنه ذهب بخير الدنيا والآخرة، ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 50 | 194، وأورد مثله عن الأمالي في الحديث 1 من الباب 137 من هذه الأبواب.
وبأسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء (1) عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة.
المصادر
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 31 | 41، وصحيفة الإمام الرضا (عليه السلام): 150 | 86.
وبالإسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أحسن الناس إيمانا أحسنهم خلقا، وألطفهم بأهله، وأنا ألطفكم بأهلي. ورواه الطبرسي في صحيفة الرضا (عليه السلام) (1) وكذا كل ما قبله.
وفي (الخصال) عن علي بن عبدالله الاسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس السجزي، عن عبد العزيز بن علي السرخسي، عن أحمد بن عمران البغدادي، عن أبي الحسن، عن أبي الحسن، عن أبي الحسن، عن الحسن، عن الحسن، عن الحسن (عليه السلام) إن أحسن الحسن الخلق الحسن. قال الصدوق: أبو الحسن الأول محمد بن عبد الرحيم التستري، وأبو الحسن الثاني علي بن أحمد البصري، وأبو الحسن الثالث علي بن محمد الواقدي، والحسن الأول الحسن بن عرفة العبدي، والحسن الثاني الحسن البصري، والحسن الثالث الحسن بن علي (عليه السلام).
وعن الخليل بن أحمد، عن ابن منيع، عن علي بن عيسى المخزومي (1)، عن خلاد بن عيسى، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حسن الخلق نصف الدين.
وعنه، عن أبي العباس السراج، عن يعقوب بن إبراهيم، عن وكيع، عن مسعر وعسفان، عن زياد بن علاقة بن شريك (1) قال: قيل: يا رسول الله ما أفضل ما اعطي المرء المسلم؟ قال: الخلق الحسن.
المصادر
الخصال: 30 | 107.
الهوامش
1- في المصدر: سفيان، عن زياد علاقة، عن أسامه بن شريك
وفي (المجالس) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن أبان (1)، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: إن الله رضي لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق.
وفي (ثواب الاعمال) عن حمزة بن محمد، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن موسى بن إبراهيم رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: قالت ام سلمة: بابي أنت وأمي، المرأة يكون لها زوجان فيموتان فيدخلان الجنة، لمن تكون؟ قال: فقال: يا ام سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله، يا ام سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة. ورواه في (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عليّ بن إبراهيم مثله (1). ورواه في (المجالس) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عمر، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قالت ام سلمة وذكر مثله (2).
المصادر
ثواب الأعمال: 215 | 1.
الهوامش
1- الخصال: 42 | 34، وفيه: موسى بن أبراهيم، عن الحسن، عن أبيه بإسناده رفعه...
وعن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن عمرو (1)، عن موسى بن إبراهيم، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما حسن الله خلق عبد ولا خلقه إلا استحيى ان يطعم لحمه يوم القيامة النار.
وفي (المجالس) عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن ميمون الصائغ قال: سمعت أبا عبدالله الصادق (عليه السلام) يقول: من اراد ان يدخله الله في رحمته ويسكنه جنته فليحسن خلقه، وليعط النصف من نفسه، وليرحم اليتيم، وليعن الضعيف، وليتواضع لله الذي خلقه.
المصادر
أمالي الصدوق: 318 | 15، وأورده عن أمالي الطوسي في الحديث 11 من الباب 34 من أبواب جهاد النفس.
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله رفعه قال: قال لقمان لابنه: يا بني، صاحب مائة ولا تعاد واحدا، يا بني إنما هو خلاقك وخلقك، فخلاقك دينك، وخلقك بينك وبين الناس، ولا تتبغض إليهم، وتعلم محاسن الأخلاق، يا بني كن عبداً للأخيار ولا تكن ولدا للأشرار، يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك، وكن أمينا تكن غنيا.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن أبي بكر الجعابي، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن أحمد بن الحسن (1)، عن عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه أنه سمع جعفر بن محمد (عليهما السلام) يحدث عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا.
وعن أبيه، عن ابن مخلد، عن الرزاز، عن أحمد بن محمد بن أبي العوام (1)، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائه.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن خلقه.