محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن يحيى أخي دارم، عن معاذ بن كثير، عن احدهما (عليهما السلام) قال: الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب احدهما تبعه صاحبه.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن حسن الصيقل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): الحياء والعفاف والعي ـ اعني عي اللسان لا عي القلب من الإيمان.
وعنه، عن أحمد، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن أبراهيم، عن علي بن أبي علي اللهبي عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربع من كن فيه وكان من قرنه إلى قدمه ذنوبا بدلها الله حسنات: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن عمران المرزباني عن محمد بن أحمد الحكيمي، عن محمد بن أسحاق، عن يحيى بن معين، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كان الفخر (1) في شيء قطّ إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قطّ إلا زانه.
وفي (معاني الأخبار) عن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه، عن علي بن أحمد الطبري، عن أبي سعيد، عن خراش، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحياء خير كله ـ يعني: أنه يكف ذا الدين ومن لا دين له عن القبيح فهو جماع كل جميل ـ.
وبالإسناد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ينزع الله من العبد الحياء فيصير ماقتا ممقتا، ثم ينزع منه الحياء ثم الرحمة ثم يخلع دين الاسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا.