باب وجوب أداء حق المؤمن وجملة من حقوقه الواجبة والمندوبة
المسار الصفحة الرئيسة » مكتبة الكتب » وسائل الشيعة » كتاب الحج » أبواب احكام العشرة في السفر والحضر » باب وجوب أداء حق المؤمن وجملة من حقوقه الواجبة والمندوبة

16091. 

قائمة المحتويات محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل، عن مرازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ما عبدالله بشيء أفضل من أداء حق المؤمن.

المصادر

الكافي 2: 136 | 4.

16092. 

قائمة المحتويات وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن أبي عبدالله (عليه السلام): قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاقد (1) على التعاطف، والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزّ وجّل، رحماء بينكم متراحمين مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الأنصار على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).

المصادر

الكافي 2: 139 | 15.

الهوامش

1- في المصدر: والتعاون.

16093. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله عزّ وجّل وعن يمين الله، فقال له ابن أبي يعفور: وما هن جعلت فداك؟ قال: يحب المرء المسلم لأخيه مايحب لأعز أهله، ويكره المرء المسلم لأخيه ما يكره لأعز أهله، ويناصحه الولاية ـ إلى أن قال: ـ إذا كان منه بتلك المنزلة بثه همه ففرح لفرحه إن هو فرح، وحزن لحزنه إن هو حزن، وإن كان عنده ما يفرج عنه فرّج عنه، وإلا دعا له ـ إلى أن قال: ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن لله خلقا عن يمين العرش بين يدي الله وجوههم أبيض من الثلج، وأضوأ من الشمس الضاحية، يسأل السائل ما هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء الذين تحابوا في جلال الله.

المصادر

2: 138 | 9.

16094. 

قائمة المحتويات وعنهم، عن سهل بن زياد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن مثنى الحناط، عن الحرث بن مغيرة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): المسلم أخو المسلم، هو عينه ومرآته ودليله، لا يخونه ولا يخدعه، ولا يظلمه، ولا يكذبه، ولا يغتابه.

المصادر

الكافي 2: 133 | 5.

16095. 

قائمة المحتويات وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من حق المؤمن على أخيه المؤمن: أن يشبع جوعته، ويواري عورته، ويفرج عنه كربته، ويقضي دينه، فإذا مات خلفه في أهله وولده.

المصادر

الكافي 2: 135 | 1.

16096. 

قائمة المحتويات وعنه، عن ابن عيسى، عن ابن فضال والحجال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه، ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه.

المصادر

الكافي 2: 133 | 3 و 8.

16097. 

قائمة المحتويات وبالإسناد عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن بكير الهجري، عن المعلى بن خنيس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قلت له: ما حق المسلم على المسلم؟ قال: له سبع حقوق واجبات، ما منهن حق إلا وهو عليه واجب إن ضيع منها شيئا خرج من ولاية الله وطاعته، ولم يكن لله فيه نصيب، قلت له: جعلت فداك، وماهي؟ قال: يامعلى إني عليك شفيق، أخاف أن تضيع ولا تحفظ وتعلم ولا تعمل، قلت: لا قوة إلا بالله، قال: أيسر حق منها أن تحب له ما تحب لنفسك، وتكره له ما تكره لنفسك، والحق الثاني: أن تجتنب سخطه، وتتبع مرضاته، وتطيع أمره، والحق الثالث: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويدك ورجلك، الحق الرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته، والحق الخامس: أن لا تشبع ويجوع، ولا تروى ويظمأ، ولا تلبس ويعرى، والحق السادس: أن يكون لك خادم وليس لأخيك خادم، فواجب أن تبعث خادمك فتغسل ثيابه، وتصنع طعامه، وتمهد فراشه، والحق السابع: أن تبر قسمه، وتجيب دعوته وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإذا علمت أن له حاجة تبادره إلى قضائها ولا تلجئه إلى أن يسألكها، ولكن تبادره مبادرة، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض أصحابنا، عن المعلى بن خنيس نحوه (1).
ورواه في كتاب (الإخوان) بإسناده عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (2).
ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن الصلت، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن أحمد بن الحسن، عن الهيثم بن محمد، عن محمد بن الفيض، عن معلى بن خنيس نحوه (3).

المصادر

الكافي 2: 135 | 2.

الهوامش

1- الخصال: 350 | 26.
2- مصادقة الإخوان: 40 | 4.
3- أمالي الطوسي 1: 95.

16098. 

قائمة المحتويات وعن علي بن أبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: حق المسلم على المسلم أن لا يشبع ويجوع أخوه، ولا يروى ويعطش أخوه، ولا يكتسي ويعرى أخوه، فما أعظم حق المسلم على أخيه المسلم، وقال: أحب لأخيك المسلم ما تحب لنفسك، وإن احتجت فسله، وإن سألك فأعطه، لا تمله خيرا، ولا يمله لك، كن له ظهرا فإنه لك ظهر إذا غاب فاحفظه في غيبته، وإذا شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك وأنت منه، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل (1) سخيمته (2) وإن أصابه خير فاحمد الله، وإن ابتلى فاعضده، وإن تمحل له فأعنه، وإذا قال الرجل لأخيه: أف، انقطع ما بينهما من الولاية، وإذا قال له (3): أنت عدوي كفر أحدهما، فإذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء... الحديث.

المصادر

الكافي 2: 136 | 5، وأورد مثل ذيله في الحديث 1 من الباب 161 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- في نسخة: تسأل (هامش المخطوط).
2- في المصدر: سميحته.
3- في نسخة: الرجل لأخيه (هامش المخطوط).

16099. 

قائمة المحتويات وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: للمسلم على المسلم من الحق ان يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال مثله (1).

المصادر

الكافي 2: 137 | 6.

الهوامش

1- الكافي 2: 137 | ذيل الحديث 6.

16100. 

قائمة المحتويات وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي المأمون الحارثي قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: إن من حق المؤمن على المؤمن المودة له في صدره، والمواساة له في ماله، والخلف له في أهله، والنصرة له على من ظلمه، وإن كان نافلة في المسلمين وكان غائبا أخذ له بنصيبه، وإذا مات الزيارة له إلى قبره، وأن لا يظلمه، وأن لا يغشه وأن لا يخونه، وأن لا يخذله، وأن لا يكذبه، وأن لا يقول له: أف، وإذا قال له: أف، فليس بينهما ولاية، وإذا قال له: أنت عدوي فقد كفر أحدهما، واذا اتهمه انماث الإيمان في قلبه كما ينماث الملح في الماء.

المصادر

الكافي 2: 137 | 7.

16101. 

قائمة المحتويات وعنه، عن الحسين بن الحسن، عن محمد بن ارومه، رفعه عن معلى بن خنيس قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن حق المؤمن، فقال: سبعون حقا لا اخبرك إلا بسبعة، فإني عليك مشفق أخشى ان لا تحتمل (1)، قلت: بلى إن شاء الله، فقال: لا تشبع ويجوع، ولا تكتسي ويعرى، وتكون دليله وقميصه الذي يلبسه، ولسانه الذي يتكلم به، وتحب له ما تحب لنفسك، وإن كانت لك جارية بعثتها لتمهد فراشه، وتسعى في حوائجه بالليل والنهار، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايتنا، وولايتنا بولاية الله.

المصادر

الكافي 2: 139 | 14.

الهوامش

1- فيه تأخير البيان (منه. قده).

16102. 

قائمة المحتويات محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال: لا تضيّعنّ حق أخيك اتكالا على ما بينك وبينه، فإنه ليس لك بأخ من أضعت حقه.

المصادر

الفقيه 4: 279 | 830.

16103. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق (عليه السلام) (1) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عزّ وجّل: الإجلال له في غيبته (2)، والود له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرم غيبته، وأن يعوده في مرضه وأن يشيع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلا خيرا.
وفي (المجالس) عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة مثله (3).
وفي (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن هارون بن مسلم، وعن أبيه، عن الحميري مثله (4).

المصادر

الفقيه 4: 284 | 846.

الهوامش

1- في الأمالي زيادة: عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
2- في نسخة: عينه (هامش المخطوط).
3- أمالي الصدوق: 36 | 2.
4- الخصال: 351 | 27.

16104. 

قائمة المحتويات وفي (عيون الأخبار) عن جعفر بن نعيم بن شاذان (1)، عن أحمد بن إدريس، عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن العباس قال: ما رأيت الرضا (عليه السلام) جفا أحدا بكلمة قط، ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه، وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها، ولا مد رجله بين يدي جليس له قط، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط، ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط، ولا رأيته تفل قط، ولا رأيته تقهقه في ضحكة قط، بل كان ضحكه التبسم... الحديث.

المصادر

عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 184 | 7، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 14 من أبواب آداب المائدة.

الهوامش

1- في المصدر: أبو جعفر بن نعيم بن شاذان.

16105. 

قائمة المحتويات وفي كتاب (الأخوان) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن داود بن حفص قال: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) إذ عطس فهممنا أن نسمته، فقال: ألا سمتم؟ إن من حق المؤمن على أخيه أربع خصال: إذا عطس أن يسمته، وإذا دعا أن يجيبه، وإذا مرض أن يعوده، وإذا توفى شيع جنازته.

المصادر

مصادقة الإخوان: 38 | 1، وأورده عن الكافي باختلاف في الحديث 5 من الباب 57 من هذه الأبواب.

16106. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن أبان بن تغلب قال: كنت أطوف مع أبي عبدالله (عليه السلام) فعرض لي رجل من أصحابنا كان سالني الذهاب معه في حاجة فأشار إليّ فرآه أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: يا أبان إياك يريد هذا؟ قلت: نعم، قال هو على مثل ما أنت عليه؟ قلت: نعم، قال: فاذهب إليه واقطع الطواف، قلت: وإن كان طواف الفريضة قال: نعم، قال: فذهبت معه ثم دخلت عليه بعد فسألته عن حق المؤمن فقال: دعه لا ترده، فلم أزل أرد عليه قال: يا أبان تقاسمه شطر مالك، ثم نظر إلي فرأى ما دخلني فقال: يا أبان أما تعلم أن الله قد ذكر المؤثرين على انفسهم؟ قلت: بلى، قال: إذا انت قاسمته فلم تؤثره إنما نؤثره إذا انت اعطيته من النصف الآخر.

المصادر

مصادقة الإخوان: 38 | 2، باختلاف.

16107. 

قائمة المحتويات وبإسناده عن ابن أبي عمير، عن مرازم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) انه قال: ما اقبح بالرجل ان يعرف اخوه حقه ولا يعرف حق اخيه.

المصادر

مصادقة الإخوان: 42 | 5.

16108. 

قائمة المحتويات وعن حفص بن غياث يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: المؤمن مرآة أخيه يميط عنه الأذى.

المصادر

مصادقة الإخوان: 42 | 1.

16109. 

قائمة المحتويات وفي (المجالس) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم، عن عبدالله بن مسكان، عن أبى جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) أنه قال: أحب أخاك المسلم واحب له ماتحب لنفسك، واكره له ماتكره لنفسك إذا احتجت فسله، وإذا سالك فأعطه، ولا تدخر عنه خيرا فانه لا يدخر عنك، كن له ظهرا فإنه لك ظهر، إن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فزره وأجله وأكرمه، فإنه منك وأنت منه، وإن كان عليك عاتبا فلا تفارقه حتى تسل سخيمته وما في نفسه، فاذا أصابه خير فاحمد الله، وإن ابتلى فاعضده وتمحل له.

المصادر

أمالي الصدوق: 265 | 13.

16110. 

قائمة المحتويات وفي (الخصال) عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: إن من حبس حق المؤمن أقامه الله خمسمائة عام على رجله حتى يسيل من عرقه أودية، ثم ينادي مناد من عند الله جل جلاله: هذا الظالم الذى حبس عن الله حقه، قال: فيوبخ أربعين عاما، ثم يؤمر به إلى نار جهنم.

المصادر

الخصال: 328 | 20، وأورد صدره في الحديث 26 من الباب 1 من أبواب مقدمة العبادات.

16111. 

قائمة المحتويات الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن إسحاق بن البهلول، عن أبيه، عن جده، عن أبي شيبة (1)، عن أبي إسحاق، عن الحرث الهمداني، عن علي (عليه السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن للمسلم على أخيه من المعروف ستا: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، ويسمته إذا عطس، ويشهده اذا مات، ويجيبه إذا دعاه، ويحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.

المصادر

أمالي الطوسي 2: 92.

الهوامش

1- في المصدر: أبي بشر.

16112. 

قائمة المحتويات وعن أبيه، عن محمد بن أحمد بن الصلت (1)، عن أحمد بن محمد بن عقدة (2) عن محمد بن مسلم قال: أتاني رجل من أهل الجبل فدخلت معه على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال له عند الوداع: أوصني، فقال: أوصيك بتقوى الله، وبر اخيك المسلم، واحب له ماتحب لنفسك، واكره له ما تكره لنفسك، وإن سألك فاعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه، لا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضد فإنه لك عضد، وإن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل (3) سخيمته، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره واكرمه ولاطفه، فإنه منك، وانت منه.

المصادر

أمالي الطوسي 1: 94.

الهوامش

1- في المصدر: أحمد بن محمد بن الصلت.
2- في المصدر زيادة: عن عاصم بن عمرو.
3- في المصدر: تحل.

16113. 

قائمة المحتويات احمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن محمد بن عيسى، عن خلف بن حماد، عن علي بن عثمان بن رزين، عمن رواه، عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال: ست خصال من كن فيه كان بين يدي الله وعن يمينه، إن الله يحب المرء المسلم الذى يحب لأخيه مايحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلي ويطأ عقبي، وينظر عاقبتي.

المصادر

المحاسن 9 | 28.

16114. 

قائمة المحتويات محمد بن علي الكراجكي في (كنز الفوائد) عن الحسين بن محمد بن علي الصيرفي (1) عن محمد بن علي الجعابي، عن القاسم بن محمد بن جعفر العلوي، عن ابيه، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): للمسلم على اخيه ثلاثون حقا لابراءة له منها إلا بالأداء او العفو: يغفر زلته، ويرحم عبرته، ويستر عورته، ويقيل عثرته، ويقبل معذرته، ويرد غيبته، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعود مرضته، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويكافىء صلته، ويشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته، ويقضي حاجته، ويشفع مسألته، ويسمت عطسته ويرشد ضالته، ويرد سلامه، ويطيب كلامه، ويبر إنعامه، ويصدق أقسامه، ويوالي وليه (ولا يعاد)، وينصره ظالما ومظلوما، فأما نصرته ظالما فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوما فيعينه على اخذ حقه، ولا يسلمه، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسه، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه، ثم قال (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه شيئا فيطالبه به يوم القيامة فيقضى له وعليه.

المصادر

كنز الفوائد: 141.

الهوامش

1- السند متصل فإنه قال في أوله حدثني الحسين، والكراجكي من تلاميذه المفيد (منه قده).

16115. 

قائمة المحتويات عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمرهم بسبع ونهاهم عن سبع: أمرهم بعيادة المرضى، واتباع الجنائز، وإبرار القسم، وتسميت العاطس، ونصرة المظلوم، وإفشاء السلام، وإجابة الداعي... الحديث.

المصادر

قرب الإسناد: 34، وأورد صدره في الحديث 12 من الباب 10 من أبواب الاحتضار، وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 2 من أبواب الدفن، وأخرى في حديث 11 من الباب 65 من أبواب النجاسات، وأخرى في الحديث 11 من الباب 11، وأخرى في الحديث 9 من الباب 30، وأخرى في الحديث 5 من الباب 48 من أبواب لباس المصلي.