محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن أول من يكذب الكذاب الله عزّ وجّل، ثم الملكان اللذان معه، ثم هو يعلم أنه كاذب. ورواه البرقي في (المحاسن) عن الفضيل بن يسار مثله (1).
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان الله عزّ وجّل جعل للشر أقفالا، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب، والكذب شر من الشراب. ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن جعفر بن علي، عن أبيه علي بن الحسن، عن (أبيه الحسن بن علي، عن عبدالله بن المغيرة) (1)، عن عثمان بن عيسى مثله (2).
المصادر
الكافي 2: 254 | 3.
الهوامش
1- في المصدر: أبيه الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة...
2- عقاب الأعمال: 291 | 8، وفيه: ابن مسكان عمن رواه عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:...
وعنه، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن سالم رفعه قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ينبغي للرجل المسلم أن يجتنب مواخاة الكذاب، فإنه يكذب حتى يجىء بالصدق فلا يصدق.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الكذاب هو الذي يكذب في الشيء؟ قال: لا، ما من أحد إلا يكون ذاك منه، ولكن المطبوع على الكذب.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن العبد ليكذب حتى يكتب من الكذابين، فإذا كذب قال الله عزّ وجّل: كذب وفجر.
المصادر
المحاسن: 117 | 125، وأورد نحوه عن الكافي في الحديث 3 من الباب 108 من هذه الأبواب.
وعن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، قيل: ويكون بخيلا؟ قال: نعم، قيل: ويكون كذابا؟ قال: لا.
قال وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: ألا فاصدقوا إن الله مع الصادقين، وجانبوا الكذب فإنه يجانب الإيمان، ألا وإن الصادق على شفا منجاة وكرامة، الا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة، ألا وقولوا خيرا تعرفوا به، واعلموا به تكونوا من أهله، وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، وصلوا أرحام من قطعكم، وعودوا بالفضل على من حرمكم. وفى (العلل) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي، عن حماد بن عيسى رفعه إلى علي (عليه السلام) مثله (1). ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن حماد بن عيسى (2) وكذا البرقي في (المحاسن) (3).
المصادر
الفقيه 1: 132 | 613، وأورد قطعة منه في الحديث 30 من الباب 1 من أبواب مقدمة العبادات، وأخرى في الحديث 4 من الباب 13 من أبواب الصدقة، وفي الحديث 12 من الباب 1 من أبواب فعل المعروف.
وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال رفعه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا، فكحله النعاس، ولعوقه الكذب وسعوطه الكبر.
المصادر
معاني الأخبار: 138 | 1، وأورده في الحديث 11 من أبواب 58 من أبواب جهاد النفس.
وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن عجلان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن العبد إذا صدق كان أول من يصدقه الله ونفسه تعلم أنه صادق، وإذا كذب كان أول من يكذبه الله ونفسه تعلم أنه كاذب.