محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال، أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يؤاخي الرجل وهو يحفظ زلاته فيعيره بها يوما ما.
وعنهم، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال إن أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعنفه بها يوما ما. ورواه البرقي في (المحاسن) عن زرارة مثله (1). وعنهم، عن أحمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة نحوه (2). وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إبراهيم والفضل ابني يزيد الأشعريين، عن عبدالله بن بكير مثله (3).
وعنه، عن أحمد، عن علي بن النعمان، عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا معشر من اسلم (1) بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه، لا تذموا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في بيته. وبالإسناد عن علي ابن النعمان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله (2). ورواه الصدوق في (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي بردة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نحوه (3). ورواه البرقي في (المحاسن) عن ابن أبي نجران، عن محمد بن سنان، وعن محمد بن علي، عن ابن سنان مثله (4). وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحجال، عن عاصم بن حميد، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذكر نحوه، إلا أنه قال: لا تتبعوا عثرات المسلمين (5). وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن إسماعيل، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم أو الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر نحوه، إلا أنه قال: لا تتبعوا عثرات المؤمنين (6).
محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يؤاخي الرجل الرجل على دينه فيحصي عليه عثراته وزلاته ليعيره بها يوما ما.