محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن جندب، عن سفيان بن السمط، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الدهن يذهب بالسوء.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الدهن يلين البشرة، ويزيد في الدماغ، ويسهل مجاري الماء، ويذهب القشف، ويسفر اللون (1). ورواه الصدوق في (الخصال) بإسناده عن علي (عليه السلام) في حديث الأربعمائة، مثله (2).
المصادر
الكافي 6: 519 | 1.
الهوامش
1- القشف: قذر الجلد ورثاثة الهيئة وسوء الحال، ويسفر اللون: أي يضيئه. (مجمع البحرين 5: 108).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن عبدالله بن عبد الرحمن، عن شعيب، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الدهن يلين البشرة، وذكر مثل الحديث السابق.
محمد بن علي بن الحسين في (الخصال): عن حمزة بن محمد بن أحمد العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: الدهن يظهر الغنى، والثياب تظهر الجمال، وحسن الملكة يكبت الأعداء.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يحب الدهن ويكره الشعث، ويقول: إن الدهن يذهب البؤس، وكان يدهن بأصناف من الدهن، وكان إذا ادهن بدأ برأسه ولحيته، ويقول: إن الرأس قبل اللحية، وكان (صلى الله عليه وآله) يدهن بالبنفسج، ويقول: هو أفضل الأدهان، وكان (صلى الله عليه وآله) إذا ادهن بدأ بحاجبيه، ثم شاربيه، ثم يدخل في أنفه ويشمه، ثم يدهن رأسه، وكان يدهن حاجبيه من الصداع، ويدهن شاربيه بدهن سوى دهن لحيته.