محمد بن الحسن باسناده عن عمرو بن عثمان، عن علي بن عبدالله البجلي، عن خالد بن ماد القلانسي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام) تسبيحة بمكة أفضل من خراج العراقين ينفق في سبيل الله.
المصادر
التهذيب 5: 468 | 1640، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 15 من هذه الابواب.
ورواه الصدوق مرسلا وزاد: ومن صلى بمكة سبعين ركعة فقرأ في كل ركعة بـ (قل هو الله أحد)، و (إنا أنزلناه)، وآية السخرة، وآية الكرسي، لم يمت إلا شهيدا، والطاعم بمكة كالصائم فيما سواها، وصيام يوم بمكة يعدل صيام سنة فيما سواها، والماشي بمكة في عبادة الله.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن نصر بن سعيد (1)، عن خالد بن ماد القلانسي، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختم في يوم جمعة كتب له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، وإن قرأه (2) في ساير الايام فكذلك. ورواه الصدوق كما مر في القراءة (3).
المصادر
الكافي 2: 447 | 4.
الهوامش
1- في الثواب: النضر بن شعيب (هامش المخطوط).
2- في المصدر: وإن ختمه.
3- مر في الحديث 1 من الباب 18 من أبواب قراءة القرآن.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن عمرو بن عثمان، وأبي علي الكندي، عن علي بن عبدالله بن جبلة، عن رجاله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله.
وعنه، عن علي بن عبدالله (1)، عن علي بن خالد، عمن حدثه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويرى منزله من الجنة.
المصادر
المحاسن: 69 | 134.
الهوامش
1- علي بن عبدالله لم يرد في المصدر في سند هذا الحديث وإنما ورد في سند الحديث السابق عليه برقم 133 فلاحظ.