محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الصباح الكناني قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): أيهما أفضل؟ الاسلام أو الايمان ـ إلى أن قال: ـ فقال: الايمان (1)، قلت: فأوجدني ذلك، قال: ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال: قلت يضرب ضربا شديدا، قال: أصبت فما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قلت: يقتل، قال: أصبت، ألا ترى أن الكعبة أفضل من المسجد... الحديث.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألته عن الايمان والاسلام (1)؟ قال: قال: مثل الايمان من الاسلام مثل الكعبة من الحرم ـ إلى أن قال: ـ ولو أن رجلا دخل الكعبة فأفلت منه بوله خرج (2) من الكعبة ولم يخرج من الحرم، فغسل ثوبه وتطهر ثم لم يمنع أن يدخل الكعبة ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معانداً، اخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه. ورواه الصدوق في (معاني الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن عثمان بن عيسى مثله (3).
المصادر
الكافي 4: 23 | 2.
الهوامش
1- في المصدر زيادة: قلت له: أفرق بين الاسلام والايمان؟ قال: فأضرب لك مثله؟ قال: قلت: أورد ذلك.
محمد بن علي بن الحسين قال: قال الصادق (عليه السلام) ـ في حديث يذكر فيه الاسلام والايمان ـ: ولو أن رجلا دخل الكعبة فبال فيها معاندا اخرج من الكعبة ومن الحرم وضربت عنقه.
محمد بن الحسن باسناده عن الحسن بن محبوب، عن أبي الصباح الكناني قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): ما تقول فيمن أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال يضرب رأسه ضربا شديدا، ثم قال: ما تقول فيمن أحدث في الكعبة متعمدا؟ قال: يقتل.