محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد بن سعيد بن غزوان عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه قال: يا أبان، هل تدري ما ثواب من طاف بهذا البيت اسبوعا؟ فقلت: لا والله ما أدري، قال: يكتب له ستة آلاف حسنة، ويمحا عنه ستة آلاف سيئة، ويرفع له ستة آلاف درجة.
المصادر
التهذيب 5: 120 | 392، وأورد صدره وذيله في الحديث 7 من الباب 41 من هذه الابواب.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله جعل حول الكعبة (1) عشرين ومائة رحمة، منها ستون للطائفين... الحديث.
المصادر
الكافي 4: 240 | 2، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 9 من هذه الابواب، وفي الحديث 2 من الباب 29 من أبواب مقدمات الطواف.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن الحسين بن يوسف (1)، عن زكريا المؤمن، عن علي بن ميمون الصائغ قال: قدم رجل على علي بن الحسين (عليهما السلام) فقال: قدمت حاجا؟ فقال: نعم، فقال: أتدري ما للحاج؟ قال: لا، قال: من قدم حاجا وطاف بالبيت وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، (ورفع له سبعين ألف درجة) (2)، وشفعه في سبعين ألف حاجة، وكتب له عتق سبعين ألف رقبة، قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم. ورواه الصدوق مرسلا (3) ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن الحسن بن يوسف مثله، إلا أنه قال: قدم رجل على أبي الحسن (عليه السلام)، وترك قوله: ورفع له سبعين ألف درجة (4).
وعن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي عبدالله الخزاز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن للكعبة للحظة في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها، أو حبسه عنها عذر.
وعنه، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: من طاف بهذا البيت اسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب المسجد شاء، كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة فما عجل منها فبرحمة الله وما اخر منها فشوقا إلى دعائه.
المصادر
الكافي 4: 411 | 2، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 73 من هذه الابواب.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن هلال، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان موضع الكعبة ربوة من الارض بيضاء تضيء كضوء الشمس والقمر حتى قتل ابنا آدم أحدهما صاحبه فاسودت فلما نزل آدم رفع الله له الارض كلها حتى رآها (1)، قال: يا رب ما هذه الارض البيضاء المنيرة؟ قال: هي أرضي (2)، وقد جعلت عليك أن تطوف بها كل يوم سبعمائة طواف. محمد بن علي بن الحسين، باسناده عن عيسى بن عبدالله الهاشمي مثله (3). ورواه أيضا مرسلا (4).
وفي (ثواب الاعمال) عن محمد بن موسى المتوكل، عن محمد بن جعفر، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل، عن سعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): يا إسحاق، من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة، وكتب له ثواب عتق ألف نسمة، حتى إذا صار إلى الملتزم فتح الله له ثمانية أبواب الجنة فيقال له: ادخل من أيها شيءت، قال: فقلت: جعلت فداك هذا كله لمن طاف؟ قال: نعم، أفلا اخبرك بما هو أفضل من هذا؟ قال: قلت: بلى، قال: من قضى لاخيه المؤمن حاجة كتب الله له طوافا وطوافا حتى بلغ عشرة.
وفي (المجالس) عن علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن زكريا بن محمد المؤمن، عن المشمعل الاسدي أنه قال لابي عبدالله (عليه السلام): كنت حاجا، قال: وتدرى ما للحاج من الثواب؟ قال: لا، فقال: إن العبد إذا طاف بهذا البيت اسبوعا وصلى ركعتين وسعى بين الصفا والمروة، كتب الله له ستة آلاف حسنة، وحط عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا، وادخر له للاخرة كذا، فقلت: جعلت فداك إن هذا لكثير، فقال: أفلا اخبرك بما هو أكثر من ذلك؟ قال: قلت: بلى، فقال (عليه السلام): لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عد عشر حجج.