محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان وغيره، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: تدعو بهذا الدعاء في دبر ركعتي طواف الفريضة تقول بعد التشهد: «اللهم ارحمني بطواعيتي إياك، وطواعيتي رسولك (صلى الله عليه وآله)، اللهم جنبني أن أتعدى حدودك، واجعلني ممن يحبك ويحب رسولك وملائكتك وعبادك الصالحين».
عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد) عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد قال: خرجت أطوف وأنا إلى جنب أبي عبدالله (عليه السلام) حتى فرغ من طوافه ثم قام (1) فصلى ركعتين (2) فسمعته يقول ساجدا: «سجد وجهي لك تعبدا ورقا لا إله إلا أنت (3) حقا حقا، الاول قبل كل شيء، (والآخر بعد كل شيء (4))، وها أنا ذا بين يديك، ناصيتي بيدك فاغفر لي إنه لا يغفر الذنب العظيم غيرك، فاغفر فاني مقر بذنوبي على نفسي، ولا يدفع الذنب العظيم غيرك» ثم رفع رأسه ووجهه من البكاء كأنما غمس في الماء.