محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن النخعي أبي الحسين ـ يعني أيوب بن نوح ـ، عن عبيد بن الحارث، عن حماد المنقري قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): إن أردت أن يكثر مالك فاكثر الوقوف على الصفا.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان، عن الحسن بن علي بن الوليد رفعه عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أراد أن يكثر ماله فليطل الوقوف على الصفا والمروة. ورواه الصدوق مرسلا (1).
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن أبي الحسن، عن صالح بن أبي الاسود، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليس على الصفا شيء موقت. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).
وعنه، عن محمد بن الحسين، عن صفوان بن يحيى، عن يعقوب بن شعيب عن جميل (1) قال: قلت لابي عبدالله (عليه السلام): هل من دعاء موقت أقوله على الصفا والمروة؟ فقال: تقول إذا وقفت (2) على الصفا: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير (3).
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن مولى لابي عبدالله (عليه السلام) من أهل المدينة قال: رأيت أبا الحسن موسى (عليه السلام) (1) صعد المروة فألقى نفسه على الحجر الذي في أعلاها في مسيرتها واستقبل الكعبة.
المصادر
الكافي 4: 433 | 8، والتهذيب 5: 147 | 484.
الهوامش
1- في نسخة: ابا الحسن موسى (عليه السلام) (هامش المخطوط).
وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد (1)، عن أحمد بن الجهم الخزاز، عن محمد بن عمر بن يزيد، عن بعض أصحابه قال: كنت في ظهر (2) أبي الحسن موسى (عليه السلام) على الصفا وعلى المروة (3) وهو لا يزيد على حرفين: اللهم إني أسألك حسن الظن بك في كل حال، وصدق النية في التوكل عليك. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (4)، وكذا الذي قبله.