محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عن معاوية ابن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: فاذا انتهيت إلى عرفات فاضرب خباك بنمرة ـ ونمرة (1) هي بطن عرنة ـ دون الموقف ودون عرفة، فإذا زالت الشمس يوم عرفة فاغتسل وصل الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين، فإنّما تعجل العصر وتجمع بينهما لتفرغ نفسك للدعاء فإنّه يوم دعاء ومسألة.
المصادر
الكافي 4: 461 | 3، والتهذيب 5: 179 | 600، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 8 وذيله في الحديث 1 من الباب 10 من هذه الابواب.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): الغسل يوم عرفة إذا زالت الشمس وتجمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين. محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1)، وكذا الذي قبله، وزاد في الثاني: ويقطع التلبية عند زوال الشمس.
وبإسناده عن علي بن مهزيار، عن فضالة، عن أبان، عن عبدالله بن سنان (1) قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن غسل يوم عرفة في الامصار، فقال: اغتسل أينما كنت.
وبإسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد بن عمر، عن ابن عذافر، عن ابن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا زاغت الشمس يوم عرفة فاقطع التلبية واغتسل، وعليك بالتكبير والتهليل والتحميد والتسبيح والثناء على الله، وصل الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين.