محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن النخعي، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من أفاض من عرفات إلى منى فليرجع وليأت جمعا وليقف بها وان كان قد وجد الناس قد أفاضوا من جمع.
المصادر
التهذيب 5: 288 | 978، وأورده في الحديث 1 من الباب 21 من هذه الابواب.
وفي (العلل) عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ـ في حديث إبراهيم (عليه السلام) ـ: إن جبرئيل (عليه السلام) انتهى به إلى الموقف وأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به فقال: يا إبراهيم، ازدلف إلى المشعر الحرام فسميت مزدلفة.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنما سميت مزدلفة لانهم ازدلفوا إليها من عرفات.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر، وعبد الكريم بن عمرو، عن عبد الحميد بن أبي الديلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمي الابطح أبطح لان آدم (عليه السلام) أُمر أن يبتطح (1) في بطحاء جمع فتبطح (2) حتى انفجر الصبح ثمّ، أُمر أن يصعد جبل جمع، وأمره إذا طلعت الشمس أن يعترف بذنبه ففعل ذلك، فأرسل الله نارا من السماء فقبضت قربان آدم.
المصادر
علل الشرائع: 444 | 1، وأورد مثله عن المحاسن في الحديث 38 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج.