محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن أبي الحسن الأول (عليه السلام) قال: لا بأس بأن يختضب الجنب، ويجنب المختضب، ويطلي بالنورة.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا بأس أن يختضب الرجل ويجنب وهو مختضب، الحديث. محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله (1).
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبي سعيد قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه السلام): أيختضب الرجل وهو جنب؟ قال: لا، قلت: فيجنب وهو مختضب؟ قال: لا، ثم مكث قليلا ثم قال: يابا سعيد، الا أدلك على شيء تفعله؟ قلت: بلى، قال: إذا اختضبت بالحناء، وأخذ الحناء مأخذه، وبلغ، فحينئذ فجامع.
وعنه، عن فضالة، عن أبي المغرا، عن علي، عن العبد الصالح (عليه السلام)، قال: قلت: الرجل يختضب وهوجنب؟ قال: لا بأس، وعن المرأة، تختضب وهي حائض؟ قال: ليس به بأس.
وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسن بن علاّن، عن جعفر بن محمد بن يونس، أن أباه كتب إلى أبي الحسن الأول (عليه السلام) يسأله عن الجنب يختضب أو يجنب وهو مختضب؟ فكتب: لا أحب له ذلك (1).
المصادر
التهذيب 1: 181 | 519 والاستبصار 1: 117 | 392.
الهوامش
1- كلمة (ذلك) كتبها المصنف في الهامش مصححاً عن نسخة.
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب الأحمر، عن عامر بن جذاعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا تختضب الحائض، ولا الجنب، ولا تجنب وعليها خضاب، ولا يجنب هو وعليه خضاب، ولا يختضب وهو جنب.
الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) نقلا من كتاب (اللباس) للعياشي، عن علي بن موسى (عليه السلام) قال: يكره أن يختضب الرجل وهو جنب، وقال: من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء.