محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن محمد ابن عمر، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا ذبحت أضحيتك فاحلق رأسك، واغتسل، وقلم أظفارك، وخذ من شاربك.
محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن محمد العلوي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن آدم (عليه السلام) حيث حج بما حلق رأسه؟ فقال: نزل عليه جبرئيل (عليه السلام) بياقوتة من الجنة فأمرها على رأسه فتناثر شعره ورواه الصدوق مرسلا نحوه (1).
ورواه في (عيون الاخبار) عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: قال أبو الحسن (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم) (1) وذكر مثله.
وبإسناده عن عبدالله بن سنان قال: أتيت أبا عبدالله (عليه السلام) فقلت: جعلني الله فداك ما معنى قول الله عزّ وجلّ: (ثم ليقضوا تفثهم) (1) قال: أخذ الشارب وقص الاظفار وما أشبه ذلك... الحديث. ورواه الكليني كما يأتي في الزيارات (2). قال الصدوق: التفث معناه كل ما وردت به هذه الاخبار (3). وروى هذه الاحاديث الخمسة في (معاني الاخبار). فالاول: عن محمد بن الحسن، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي. والثاني: عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن الحسين، عن النضر بن سويد. والثالث: عن محمد بن الحسن، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن فضالة، عن أبان، عن زرارة. والرابع: عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي. والخامس: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن سهل بن زياد، عن علي بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبدالله بن سنان.
وفي (معاني الاخبار) أيضا عن المظفر بن جعفر، عن جعفر ابن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن حمدويه، عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن عمر بن حنظلة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن التفث؟ قال: هو حفوف الرأس.
وعنه، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن محمد بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سألته عن التفث؟ قال: هو الحلق وما في جلد الانسان.
وعنه، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن إبراهيم بن علي، عن عبد العظيم الحسني، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ: (ثم ليقضوا تفثهم) (1) قال: هو الحفوف والشعث، قال: ومن التفث أن تتكلم في إحرامك بكلام قبيح، فاذا دخلت مكة فطفت بالبيت تكلمت بكلام طيب كان ذلك كفارته.
محمد بن يعقوب، عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم النحر يحلق رأسه ويقلم أظفاره، ويأخذ من شاربه ومن أطراف لحيته.