محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في الرجل يحلق رأسه بمكة، قال: يرد الشعر إلى منى.
وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أحدهما (عليهما السلام) ـ في حديث ـ قال: وليحمل الشعر ـ إذا حلق بمكة ـ إلى منى. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب (1)، وكذا الذي قبله.
المصادر
الكافي 4: 474 | 4، وأورده بتمامه في الحديث 4 من الباب 17 من أبواب الوقوف بالمشعر.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن إبراهيم بن مسلم، عن أبي شبل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن المؤمن إذا حلق رأسه بمنى ثم دفنه جاء يوم القيامة وكل شعرة لها لسان طلق تلبي باسم صاحبها. ورواه الصدوق مرسلا (1)، وكذا رواه في (المقنع) (2).
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن مسكان، عن أبي بصير ـ يعني المرادي ـ قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): الرجل يوصي من يذبح عنه ويلقى هو شعره بمكة، فقال: ليس له أن يلقى شعره إلا بمنى.
محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن صفوان ابن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يدفن شعره في فسطاطه بمنى ويقول: كانوا يستحبون ذلك. قال: وكان أبو عبدالله (عليه السلام) يكره أن يخرج الشعر من منى ويقول: من أخرجه فعليه أن يرده.
وعنه، عن حسن بن حسين اللؤلؤي، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الرجل ينسى أن يحلق رأسه حتى ارتحل من منى؟ فقال: ما يعجبني أن يلقي شعره إلا بمنى. ولم يجعل عليه شيئا.
وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن فضال، عن المفضل بن صالح، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في رجل زار البيت ولم يحلق رأسه، قال: يحلق (1) بمكة ويحمل شعره إلى منى وليس عليه شيء. ورواه الصدوق في (المقنع) مرسلا (2).
المصادر
التهذيب 5: 242 | 817، والاستبصار 2: 286 | 1016.
الهوامش
1- في الاستبصار: يحلقه (هامش المخطوط) وكذلك التهذيب.
عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا يأمران أن تدفن شعورهما بمنى.