محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سألته عن قول الله تعالى: (الحج الاكبر) (1)؟ قال (2): الحج الاكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار... الحديث.
المصادر
الكافي 4: 264 | 1، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 1 من أبواب وجوب الحج.
وفي (العلل) عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن العمركي الخراساني، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن رمي الجمار لم جعلت؟ قال: لان إبليس اللعين كان يتراءى لابراهيم (عليه السلام) في موضع الجمار، فرجمه إبراهيم (عليه السلام) فجرت السنة بذلك.
وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ان أول من رمى الجمار آدم (عليه السلام). وقال: أتى جبرئيل إبراهيم (عليه السلام) فقال: إرم يا إبراهيم، فرمى جمرة العقبة، وذلك أن الشيطان تمثل له عندها.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: من ترك رمي الجمار متعمدا لم تحل له النساء، وعليه الحج من قابل.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد) عن السندي ابن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن علي (عليه السلام): إن الجمار إنما رميت لان جبرئيل حين أرى إبراهيم المشاعر برز له إبليس، فأمره جبرئيل أن يرميه فرماه بسبع حصيات فدخل عند الجمرة الاخرى تحت الارض فأمسك، ثم برز له عند الثانية فرماه بسبع حصيات أخر، فدخل تحت الارض موضع الثانية، ثم إنه برز له في موضع الثالثة فرماه بسبع حصياة فدخل في موضعها.
وعن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن رمي الجمار لم جعل؟ قال: لان إبليس لعنه الله كان يتراءى لابراهيم (عليه السلام) في موضع الجمار فرجمه إبراهيم (عليه السلام) فجرت به السنة.