محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي بن عبدالله، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: حدّثتني سلمى خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قالت: كانت أشعار نساء النبي (صلى الله عليه وآله) قرون رؤوسهن مقدم رؤوسهن، فكان يكفيهن من الماء شيء قليل، فأما النساء الآن فقد ينبغي لهن أن يبالغن في الماء.
وبإسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عما يصنع النساء في الشعر والقرون؟ قال: لم تكن هذه المشطة، إنما كن يجمعنه، ثم وصف أربعة أمكنة، ثم قال: يبالغن في الغسل. ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، مثله (1)
وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن علي، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن علي (عليهم السلام) قال: لا تنقض المرأة شعرها إذا اغتسلت من الجنابة.
محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عن محمد الحلبي، (عن رجل) (1) عن أبي عبدالله (2) (عليه السلام) قال: لا تنقض المرأة شعرها إذا اغتسلت من الجنابة. ورواه الشيخ عن المفيد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، ومحمد بن خالد، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، عن محمد بن علي الحلبي، مثله (3).
المصادر
الكافي 3:45 | 16.
الهوامش
1- ليس في المصدر «راجع معجم رجال الحديث 18: 73».
2- في التهذيب زيادة: عن أبيه، عن علي (عليهم السلام)، (هامش المخطوط).
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير جميعا، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن النساء اليوم أحدثن مشطا، تعمد إحداهن إلى القرامل (1) من الصوف، تفعله الماشطة، تصنعه مع الشعر، ثم تحشوه بالرياحين، ثم تجعل عليه خرقة رقيقة، ثم تخيطه بمسلة (2)، ثم تجعله في رأسها، ثم تصيبها الجنابة؟ فقال: كان النساء الأول إنما يتمشطن (3) المقاديم، فإذا أصابهن الغسل تغدر (4)، مرها أن تروي رأسها من الماء، وتعصره حتى يروى، فإذا روى فلا بأس عليها، قال: قلت فالحائض؟ قال: تنقض المشطة نقضا. قال صاحب المنتقى: قوله: تغدر، معناه تترك الشعر على حاله ولا تنقضه (5). وقال في القاموس: أغدره: تركه وأبقاه كغادره (6).
المصادر
الكافي 3: 81 | 1.
الهوامش
1- القرامل: ما وصلت به المرأة شعرها من صوف أو شعر أو أبريسم (لسان العرب 11 556).
2- المسلّة: واحدة المسال وهي الأبر الكبار والمخيط الضخم (لسان العرب 11: 342).
3- في نسخة: يمتشطن، (هامش المخطوط).
4- في نسخة: تعذر، وفي أخرى: يقدر، (هامش المخطوط). وفي المصدر: بقذر.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عمار بن موسى الساباطي، أنه سال أبا عبدالله (عليه السلام) عن المرأة تغتسل وقد امتشطت بقرامل ولم تنقض شعرها، كم يجزيها من الماء؟ قال: مثل الذي يشرب (1) شعرها، وهو ثلاث حفنات على رأسها، وحفنتان على اليمين، وحفنتان على اليسار، ثم تمّر يدها على جسدها كله.