محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن يونس بن الربيع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن عند رأس الحسين (عليه السلام) لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام.
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن كرام، عن ابن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): يأخذ الانسان من طين قبر الحسين (عليه السلام) فينتفع به ويأخذ غيره فلا ينتفع به؟ فقال: لا والله لا يأخذه (1) أحد وهو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه به.
المصادر
الكافي: 4: 588 | 3، وكامل الزيارات: 274.
الهوامش
1- في المصدر: لا والله الذي لا إله إلا هو ما يأخذه.
قال: وروي إذا أخذته فقل: «بسم الله، اللهم بحق هذه التربة الطاهرة وبحق البقعة الطيبة، وبحق الوصي الذي تواريه، وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه، والملائكة الذين يحفون به، والملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره، صلى الله عليهم أجمعين، اجعل لي فيه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف، وعزا من كل ذل، وأوسع به عليّ في رزقي، وأصح به جسمي».
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن خنيس (1)، عن محمد بن عبدالله، عن محمد بن محمد بن مفضل (2)، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمري، عن عبدالله بن حماد (3)، عن زيد الشحام، عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله جعل تربة الحسين (4) شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف، فإذا أخذها (5) أحدكم فليقبلها وليضعها على عينه، وليمرها على سائر جسده، وليقل: «أللهم بحق هذه التربة، وبحق من حل بها وثوى فيها، وبحق أبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده، وبحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء، وبرءا من كل مرض، ونجاة من كل آفة، وحرزا مما أخاف وأحذر» ثم يستعملها. قال أبو أُسامة: فإني أستعملها من دهري الاطول كما قال ووصف أبو عبدالله (عليه السلام)، فما رأيت ـ بحمد الله ـ مكروها.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 326.
الهوامش
1- في المصدر: ابن خشيش.
2- في المصدر: محمد بن محمد بن مغفل القرميسيني العجلي...
3- في المصدر: حماد بن عبدالله بن الحماد الانصاري.
4- في المصدر: إن الله تعالى جعل تربة جدي الحسين (عليه السلام).
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن احمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى اليقطيني قال: بعث إلي أبوالحسن الرضا (عليه السلام) رزم ثياب وغلمانا ـ إلى أن قال ـ: فلما أردت أن أعبي الثياب رأيت في أضعاف الثياب طينا، فقلت للرسول: ما هذا؟ فقال: ليس يوجه بمتاع إلا جعل فيه طينا من قبر الحسين (عليه السلام). ثم قال الرسول: قال أبو الحسن (عليه السلام): هو أمان بإذن الله... الحديث.
المصادر
التهذيب 8: 40 | 121، والاستبصار 3: 279 | 992، وكامل الزيارات: 278، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 34 من أبواب النيابة في الحج.
وبإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن سعيد، عن أبيه، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الاكبر.
وعنه، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام) فإنها أمان.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن الحسن بن محمد بن علان، عن حميد بن زياد، عن عبدالله بن نهيك (1)، عن سعيد بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إني رجل كثير العلل والامراض، وما تركت دواء إلا تداويت به؟ فقال: وأين أنت عن طين قبر الحسين (عليه السلام)؟ فإن فيه الشفاء من كل داء، والامن من كل خوف، فقل إذا أخذته: «اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي أخذها، وبحق النبي الذي قبضها، وبحق الوصي الذي حل فيها، صل على محمد وأهل بيته، واجعل فيها شفاء من كل داء، وأمانا من كل خوف». ثم قال: أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل أراها النبي (صلّى الله عليه وآله) فقال: هذه تربة ابنك تقتله أُمّتك من بعدك، والنبي الذي قبضها محمد (صلّى الله عليه وآله) والوصي الذي حلّ فيها فهو الحسين بن علي (عليه السلام) سيد الشهداء (2)، قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء، فكيف الامان من كل خوف؟ فقال: إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك إلا ومعك من طين قبر الحسين (عليه السلام) وقل إذا أخذته: «اللهم إن هذه طين (3) قبر الحسين وليك وابن وليك، أخذتها حرزا لما أخاف ولما لا أخاف» فإنّه قد يرد عليك ما لا تخاف. قال الرجل: فأخذتها كما قال (4)، فأصح الله بدني، وكانت لي أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قال (5)، قال: فما رأيت ـ بحمد الله ـ بعدها مكروها. ورواه الطوسي في (أماليه) عن أبيه، عن ابن خنيس (6)، عن محمد بن عبدالله، عن حميد بن زياد، عن عبدالله بن أحمد بن نهيك، عن سعيد بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن الحارث بن المغيرة النصري قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام)... وذكر نحوه (7).
قال: وقال (عليه السلام): إذا أكلته فقل: «اللهم رب هذه التربة المباركة ورب الوصي الذي وارته، صل على محمد وآل محمد، واجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء».
جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء.
وعن محمد بن عبدالله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد، عن الاصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم، ـ في حديث ـ: أنه كان مريضا فبعث إليه أبو عبدالله (عليه السلام) بشراب فشربه فكأنما نشط من عقال، فدخل عليه فقال: كيف وجدت الشراب؟ فقال: لقد كنت آيسا من نفسي فشربته فأقبلت إليك فكأنما نشطت من عقال، فقال: يا محمد، إن الشراب الذي شربته كان فيه من طين قبور آبائي، وهو أفضل ما نستشفي به فلا تعدل به فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا فنرى منه كل خير.