جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد، عن عبدالله بن عبد الرحمن الاصم، عن مدلج، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) (1) قال: قلت له: إذا خرجنا إلى أبيك أفلسنا في حج (2)؟ قال: بلى، قلت: فيلزمنا ما يلزم الحاج؟ قال: ماذا (3)؟ قلت: من الاشياء التي تلزم الحاج، قال: يلزمك حسن الصحبة لمن صحبك (4)، ويلزمك قلة الكلام إلا بخير، ويلزمك كثرة ذكر الله، ويلزمك نظافة الثياب، ويلزمك الغسل قبل أن تأتي الحائر، ويلزمك الخشوع وكثرة الصلاة، والصلاة على محمد وآل محمد، ويلزمك التوقير (5) لاخذ ما ليس لك، ويلزمك أن تغض بصرك، ويلزمك أن تعوذ على أهل الحاجة من إخوانك إذا رأيت منقطعا، والمواساة، ويلزمك التقية التي هي قوام دينك بها، والورع عما نهيت عنه، والخصومة وكثرة الايمان والجدال الذي فيه الايمان، فإذا فعلت ذلك تم حجك وعمرتك، واستوجبت من الذي طلبت ما عنده بنفقتك (6) أن تنصرف بالمغفرة والرحمة والرضوان.
المصادر
كامل الزيارات: 130.
الهوامش
1- في نسخة: أبي جعفر (عليه السلام) (هامش المخطوط).
2- في المصدر: أفكنا في حج.
3- في المصدر: من ماذا.
4- في المصدر: حسن الصحابة لمن يصحبك.
5- كذا والظاهر: التوقي بخطه «قدس سره».
6- في المصدر زيادة: واغترابك عن أهلك ورغبتك فيما رغبت.
وعن أبيه وأخيه وعلي بن الحسين وغيرهم عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إذا أردت الحسين (1) فزره وأنت (2) حزين مكروب شعثا أغبر (3) جائعا عطشانا (4)، وسله الحوائج وانصرف عنه، ولا تتخذه وطنا.
المصادر
كامل الزيارات: 131، وأورده عن كتب اخرى في الحديث 2 من الباب 77 من هذه الابواب.
الهوامش
1- في المصدر: إذا أردت زيارة الحسين (عليه السلام).
2- في المصدر زيادة: كئيب.
3- في المصدر: مغبرا.
4- في المصدر زيادة: فإن الحسين قتل حزينا مكروبا شعثا مغبرا جائعا عطشانا. ولاحظ الحديث (19778) الآتي فان الكلمات جاءت فيه بالرفع.