محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد، عن محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن الله تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده، قال: فقلت: ما تقول في طين قبر الحسين بن علي (عليه السلام)؟ فقال: يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا؟ ولكن اليسير منه مثل الحمصة.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار) عن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي، عن أبيه، عن أحمد بن علي الانصاري، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عمرو بن واقد (1)، عن موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) ـ في حديث ـ أنه أخبره بموته ودفنه، وقال: لا ترفعوا قبري فوق أربعة أصابع مفرجات، ولا تأخذوا من تربتي شيئا لتبركوا به، فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي (عليهما السلام) فإن الله عزّ وجلّ جعلها شفاء لشيعتنا وأوليائنا.
الحسن بن محمد الطوسي في (الامالي) عن أبيه، عن ابن خنيس (1)، عن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن وسعيد، عن علي ابن الحسن بن فضال، عن جعفر بن إبراهيم بن ناجية، عن سعد بن سعد الاشعري، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الطين الذي يؤكل (2)، فقال: كل طين حرام كالميتة والدم وما أُهلّ لغير الله به ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام) فإنه شفاء من كل داء.
المصادر
أمالي الطوسي 1: 326، وأورده عن كتب أخرى في الحديث 2 من الباب 59 من أبواب الاطعمة المحرمة.
جعفر بن محمد بن قولويه في (المزار) عن محمد بن الحسين بن مت الجوهري، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن الخيبري، وعن أبي ولاد جميعا (1)، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبدالله (عليه السلام) وحرمته وولايته أخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء.
وعن أبيه، عن سعد، عن ايوب بن نوح، عن ابن المغيرة، عن أبي اليسع قال: سأل رجل أبا عبدالله (عليه السلام) قال: آخذ من طين قبر الحسين (عليه السلام) يكون [عندي] (1) أطلب بركته؟ قال: لا بأس بذلك.