محمد بن ابي الصفّار في كتاب (بصائر الدرجات): عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد البرقي، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن شهاب بن عبد ربّه قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن الجنب، فلما صرت عنده أنسيت المسألة، فنظر إلي أبو عبدالله (عليه السلام) فقال: يا شهاب، لا بأس بأن يغرف الجنب من الحبّ.
وعن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن شهاب بن عبد ربه قال: أتيت أبا عبدالله (عليه السلام) أسأله فابتدأني فقال: إن شئت فأسأل يا شهاب، وإن شئت أخبرناك بما جئت له، قال: قلت: أخبرني جعلت فداك، قال: جئت تسالني عن الجنب يسهو فيغمر يده في الماء قبل أن يغسلها؟ قلت: نعم، قال: إذا لم يكن أصاب يده شيء فلا بأس. وإن شئت سل وإن شئت أخبرناك، قلت: أخبرني جعلت فداك، قال: جئت تسالني عن الجنب يغرف الماء من الحبّ فتصيب يده الماء؟ قلت: نعم، قال: لابأس.
المصادر
بصائر الدرجات: 258، باختلاف في ذيل الحديث، فلاحظ. وأورد قطعة منه في الحديث 6 من الباب 9 من ابواب الماء المضاف، وصدره في الحديث 11 من الباب 9 من أبواب الماء المطلق.