محمد بن الحسن بإسناده عن أبان بن عثمان، عن عيسى بن عبدالله القمي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاثة دعوتهم مستجابة: أحدهم الغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه.
المصادر
التهذيب 6: 122 | 212، وأورد مثله عن الكافي في الحديث 2 من الباب 12 من ابواب الاحتضار، وفي الحديث 1 من الباب 51 من ابواب الدعاء.
وبإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب عن جعفر، عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من بلغ رسالة غاز كان كمن أعتق رقبة وهو شريكه في ثواب غزوته. ورواه الصدوق في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) (1). وفي (المجالس) عن علي بن عيسى، عن علي بن محمد ماجيلويه، عن البرقي، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) مثله (2). محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وذكر مثله (3).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من اغتاب مؤمنا غازياً أوآذاه أو خلفه في أهله بسوء نصب له (1) يوم القيامة فيستغرق حسناته ثم يركس في النار إذا كان الغازي في طاعة الله عزّ وجلّ. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي (2).