محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث سرية فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر وبقي عليهم الجهاد الاكبر، فقيل: يا رسول الله ما الجهاد الاكبر؟ قال: جهاد النفس.
وعنهم، عن أحمد رفعه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لرجل انك قد جعلت طبيب نفسك، وبين لك الداء، وعرفت آية الصحة، ودللت على الدواء، فانظر كيف قيامك على نفسك.
وعنه رفعه قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) لرجل: اجعل قلبك قرينا برا، وولدا واصلا، واجعل علمك والدا تتبعه، واجعل نفسك عدوا تجاهده، واجعل مالك عارية تردها. محمد بن علي بن الحسين بإسناده، عن ابن مسكان، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن الصادق (عليه السلام) نحوه (1).
وبإسناده عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام): من لم يكن له واعظ من قلبه وزاجر من نفسه ولم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه.
وبإسناده عن حماد بن عمرو وانس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) في وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي، قال: يا علي افضل الجهاد من اصبح لا يهم بظلم احد.
المصادر
الفقيه 4: 254 | 821، واورده في الحديث 11 من الباب 71 من هذه الابواب.
وبإسناده عن ابن فضال، عن غالب بن عثمان، عن شعيب العقرقوفي، عن الصادق (عليه السلام) قال: من ملك نفسه إذا رغب وإذا رهب وإذا اشتهى وإذا غضب وإذا رضي حرم الله جسده على النار. وفي (ثواب الاعمال) عن أحمد بن محمد، عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن غالب بن عثمان، عن شعيب، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله، وترك قوله وإذا رضي (1).
وفي (المجالس) و (معاني الاخبار) عن أبيه، عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن موسى بن إسماعيل (1)، عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث سرية فلما رجعوا قال: مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر وبقي عليهم الجهاد الاكبر، قيل يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس. وقال (صلى الله عليه واله): إن أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه.