محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون لجميع أمرنا متبعا مريدا، ألا وإن من اتباع أمرنا وارادته الورع فتزينوا به يرحمكم الله، وكيدوا أعداءنا به ينعشكم الله.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي المغرا، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه. وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 62 | 1، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 20 من ابواب مقدمة العبادات.
وعن علي، عن أبيه، وعن علي بن محمد، عن القاسم بن محمد، عن سليمان المنقري، عن حفص بن غياث قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الورع (1)؟ فقال: الذي يتورع عن محارم الله عزّ وجلّ.
وعن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن يزيد بن خليفة قال: وعظنا أبو عبدالله (عليه السلام) فامر زهد ثم قال: عليكم بالورع فانه لا ينال ما عند الله إلا بالورع.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حنان بن سدير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث: ـ إنما اصحابي من اشتد ورعه، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، هؤلاء اصحابي.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن أبي اسامة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليك بتقوى الله، والورع، والاجتهاد، وصدق الحديث، واداء الامانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار، وكونوا دعاة إلى انفسكم بغير ألسنتكم، وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، وعليكم بطول الركوع والسجود، فإنّ احدكم إذا اطال الركوع والسجود هتف ابليس من خلفه وقال: يا ويله اطاع وعصيت، وسجد وابيت.
المصادر
الكافي 2: 63 | 9، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 16 وصدره في الحديث 4 من الباب 20 من ابواب مقدمة العبادات، وذيله في الحديث 7 من الباب 6 من ابواب الركوع، وقطعة منه في الحديث 10 من الباب 1 من ابواب احكام العشرة.
وعنه، عن ابن عيسى، عن علي بن أبي زيد، عن أبيه قال: كنت عند ابي عبدالله (عليه السلام) فدخل عليه عيسى بن عبدالله القمي فرحب به وقرب مجلسه ثم قال: يا عيسى بن عبدالله ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة (1) او يزيدون وكان في ذلك المصر احد أورع منه.
وعنه عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أعينونا بالورع فانه من لقي الله عزّ وجلّ منكم بالورع كان له عند الله عز وجل فرجا... الحديث.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن العلاء، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فإنّ ذلك داعية.
المصادر
الكافي 2: 64 | 14، واورده في الحديث 2 من الباب 16 من ابواب مقدمة العبادات، وفي الحديث 1 من الباب 108 من ابواب احكام العشرة.
وعن الحسين بن محمد، عن علي بن محمد بن سعد (1)، عن محمد بن مسلم، عن محمد بن حمزة العلوي، عن عبيد الله بن علي، عن أبي الحسن الاول (عليه السلام) قال: كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول: ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدرات بورعه في خدورهن وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق الله أورع منه.
محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد عن آبائه ـ في وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) ـ قال: يا علي ثلاثة من لقي الله عزّ وجلّ بهن فهو من أفضل الناس: من أتى الله عزّ وجلّ بما افترض عليه فهو من أعبد الناس، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس، ثم قال: يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل (1) ـ إلى أن قال: ـ يا علي الاسلام عريان ولباسه الحياء، وزينته العفاف، ومرؤته العمل الصالح، وعماده الورع.
وفي (ثواب الاعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا يجمع الله لمؤمن الورع والزهد في الدنيا إلا رجوت له الجنة... الحديث.
المصادر
ثواب الاعمال 163 | 1، واورد ذيله في الحديث 6 من الباب 2 من ابواب افعال الصلاة.
محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من رواية أبي القاسم ابن قولويه، عن أبي زيد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف ويكون في المصر أورع منه.
وعن محمد بن عمر بن حنظلة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا اولئك شيعتنا.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن كليب بن معاوية الاسدي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد عليكم بالصلاة والعبادة، عليكم بالورع.
وعن أبيه، عن الفحام، عن أحمد بن محمد المنصوري، عن عم أبيه، عن الامام علي بن محمد (عليه السلام)، عن آبائه، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: عليكم بالورع فانه الدين الذي نلازمه وندين الله تعالى به ونريده ممن يوالينا لا تتعبونا بالشفاعة.
وبهذا الإسناد عن علي بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: دخل سماعة بن مهران على الصادق (عليه السلام) فقال له: يا سماعة وذكر الحديث ـ إلى أن قال: ـ والله لا يدخل النار منكم أحد، فتنافسوا في الدرجات، وأكمدوا عدوكم بالورع.