محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال علي بن الحسين (عليهما السلام): من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس.
وعنهم، عن سهل، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن أبي السفاتج، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ (إصبروا وصابروا ورابطوا) (1) قال: اصبروا على الفرائض، وصابروا على المصائب، ورابطوا على الائمة (عليهم السلام).
وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: ما تحبب الي عبدي بأحب مما افترضت عليه.
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ (إصبروا وصابروا ورابطوا) (1) قال: اصبروا على الفرائض.
وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: من عمل بما افترض الله عليه فهو من أعبد الناس.
محمد بن الحسين الرضي الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: ان الله فرض عليكم فرائض فلا تضيعوها، وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها، وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها.
المصادر
نهج البلاغة 3: 174 | 105، واورد مثله عن الفقيه في الحديث 61 من الباب 12 من ابواب صفات القاضي.
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن المظفر بن محمد، عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن عبيد، عن الربيع بن سليمان، عن السكوني، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اعمل بفرائض الله تكن من أتقى الناس، وارض بقسم الله تكن من أغنى الناس، وكف عن محارم الله تكن من أورع الناس، وأحسن مجاورة من يجاورك تكن مؤمنا، واحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما.