وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): سيد الاعمال إنصاف الناس من نفسك، ومواساة الاخ في الله وذكر الله على كل حال.
وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن يحيى بن أحمد، عن أبي محمد الميثمي، عن رومي بن زرارة، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ألا انه من ينصف الناس من نفسه لم يزده الله إلا عزا.
وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن عبدالله بن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاث هم أقرب الخلق إلى الله يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب: رجل لم تدعه قدرة في حال غضبه أن يحيف على من تحت يده، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الآخر بشعيرة، ورجل قال بالحق فيما له وعليه. ورواه الصدوق في (الخصال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 116 | 5، واورده عن امالي الصدوق في الحديث 5 من الباب 37 من هذه الابواب.
وعنهم، عن أحمد، عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي، عن عبدالله بن إبراهيم الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من واسى الفقير من ماله وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسن بن حمزة، عن جده، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في آخر خطبته: طوبى لمن طاب خلقه، وطهرت سجيته، وصلحت سريرته، وحسنت علانيته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، وأنصف الناس من نفسه.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من يضمن لي أربعة بأربعة أبيات في الجنة: أنفق ولا تخف فقرا، وافش السلام في العالم، واترك المراء وإن كنت محقا، وأنصف الناس من نفسك.
المصادر
الكافي 2: 116 | 2 و 4: 44 | 10، واورده عن الفقيه في الحديث 8 من الباب 2 من ابواب ما تجب فيه الزكاة، وعن الزهد والمحاسن في الحديث 11 من الباب 34 من ابواب احكام العشرة، وفي الحديث 9 من الباب 23 من ابواب النفقات.
وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن خالد بن نافع، عن يوسف البزاز قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما تدارأ (1) اثنان في أمر قط فأعطى أحدهما النصف صاحبه فلم يقبل منه إلا أديل (2) منه.
المصادر
الكافي 2: 119 | 18.
الهوامش
1- المدارأة: المخالفة والمدافعة (الصحاح ـ درأ ـ 1: 49).
الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن أحمد بن عبدالله، عن جده أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: ألا اخبرك بأشد ما افترض الله على خلقه إنصاف الناس من أنفسهم، ومواساة الاخوان في الله عزّ وجلّ، وذكر الله عزّ وجلّ على كل حال، فإن عرضت له طاعة عمل بها، وإن عرضت له معصية تركها.
وعن أبيه، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن محمد بن علي بن الحسين عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن عبد الجبار، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن علي بن ميمون الصائغ قال: سمعت أبا عبدالله الصادق (عليه السلام) يقول: من أراد أن يسكنه جنته فليحسن خلقه، وليعط النصفة من نفسه، وليرحم اليتيم وليعن الضعيف، وليتواضع لله الذي خلقه.
المصادر
امالي الطوسي 2: 46، واورده في الحديث 32 من الباب 104 من ابواب احكام العشرة.
أحمد بن أبي عبدالله البرقي في (المحاسن) عن الحسين (1)، عن معاوية، عن أبيه قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: ما ناصح الله عبد في نفسه فأعطى الحق منها وأخذ الحق لها إلا اعطي خصلتين: رزقا من الله يسعه، ورضا عن الله يغنيه. محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الاعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) مثله (2). وفي (الخصال) عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله (3).
وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن عبد الرحمن بن حماد، عن عبدالله بن محمد الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من واسى الفقير وأنصف الناس من نفسه فذلك المؤمن حقا.