محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن من أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره.
وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يوسف البزاز، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم عمل بغيره.
وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن قتيبة الاعشى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة من وصف عدلا وعمل بغيره.
وعنه، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن عبدالله بن يحيى عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال في قول الله عزّ وجلّ: (فكبكبوا فيها هم والغاوون) (1) فقال: يا ابا بصير هم قوم وصفوا عدلا بألسنتهم ثم خالفوه إلى غيره.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن خيثمة قال: قال لي جعفر (عليه السلام): أبلغ شيعتنا انه لن ينال ما عند الله إلا بعمل وأبلغ شيعتنا ان أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره.
المصادر
الكافي 2: 227 | 5، واورد مثله عن السرائر في الحديث 7 من الباب 1 من ابواب احكام العشرة.