محمد بن يعقوب، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الحميد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك جبار، ومقل مختال. ورواه الصدوق في (عقاب الاعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن عبد الحميد مثله (1).
المصادر
الكافي 2: 235 | 14، واورده عن الفقيه في الحديث 13 من الباب 1 من ابواب النكاح المحرم.
وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن بعض أصحابه، عن النهدي، عن يزيد بن إسحاق شعر، عن عبدالله بن المنذر، عن عبدالله بن بكير قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): ما من أحد يتيه إلا من ذلة يجدها في نفسه.
وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الكبر قد يكون في شرار الناس من كل جنس، والكبر رداء الله فمن نازع الله ردائه لم يزده إلا سفالا، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) مر في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين (1)، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالت: إن الطريق لمعرض، فهم بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): دعوها فإنها جبارة.
وبإلاسناد الآتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في وصيته لاصحابه ـ انه قال: وإياكم والتجبر على الله واعلموا أن عبدا لم يبتل بالتجبر على الله إلا تجبر على دين الله، فاستقيموا الله ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين، أجارنا الله وإياكم من التجبر على الله.
محمد بن علي بن الحسين في (عيون الاخبار) عن احمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن أبيه، عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: ان الله تبارك وتعالى ليبغض البيت اللحم، واللحم السمين، فقال له بعض أصحابنا: يابن رسول الله إنا لنحب اللحم وما تخلو بيوتنا عنه فكيف ذلك؟ فقال: ليس حيث تذهب إنما البيت اللحم الذي تؤكل لحوم الناس فيه بالغيبة، وأما اللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته.
المصادر
عيون اخبار الرضا (عليه السلام) 1: 314 | 87، واورده في الحديث 17 من الباب 152 من ابواب احكام العشرة.
وفي (عقاب الاعمال) عن أبيه عن سعد، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن علي الكوفي، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الجبارون أبعد الناس من الله عزّ وجلّ يوم القيامة.
وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبدالله بن هلال، عن عقبة بن خالد، عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان في جهنم لجبلا يقال له: الصعدا (1) إن في الصعدا لوادياً يقال له: سقر، وإن في سقر لجبا يقال له: هبهب، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، ذلك منازل الجبارين. ورواه البرقي في (المحاسن) عن ميسر مثله (2).
وعن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر، عن ابن فضال عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى في الارض اختيالا لعنته الارض ومن تحتها ومن فوقها.
وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه رفعه قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل لمن يختال في الارض يعاند (1) جبار السماوات والارض.
أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن معاوية بن عمار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تجبر وضعاه.
وعن علي بن عبدالله، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء، عن بشير النبال قال: كنا مع أبي جعفر (عليه السلام) في المسجد إذ مر علينا أسود وهو ينزع في مشيه، فقال أبو جعفر (عليه السلام): إنه لجبار قلت: إنه سائل قال: إنه جبار وقال أبو عبدالله (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليه السلام) يمشي مشية كأن على رأسه الطير لا يسبق يمينه شماله.
وعن محمد بن علي، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) إن النبي (صلى الله عليه وآله) أوصى رجلا من بني تميم، فقال له: إياك وإسبال الازار والقميص فإنّ ذلك من المخيلة، والله لا يحب المخيلة.
المصادر
المحاسن: 124 | 140، واورده في الحديث 1 من الباب 23 من ابواب احكام الملابس.